بيان حقائق وخط زمني: “ابعتلي جواب”.. رحلة التنكيل بأسرة علاء عبد الفتاح مستمرة

تاريخ النشر : الثلاثاء, 23 يونيو, 2020
Facebook
Twitter

استمرارًا للتنكيل الذي تتعرض له أسرة الناشط والمدوِّن المحبوس احتياطيًا، علاء عبد الفتاح، منذ شهور، بسبب محاولاتهم المستمرة للاطمئنان على صحته في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في مصر، وخصوصًا مع قرار وزارة الداخلية منع الزيارات داخل السجون منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وعدم نقله من محبسه لحضور جلسات تجديد حبسه بسبب التعذر الأمني. قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم 23 يونيو 2020، حبس الناشطة سناء سيف، شقيقة علاء الصغرى، خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 659 لسنة 2020، وذلك بعد اتهامها بـ “نشر أخبار كاذبة، التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.

جاء القبض على سناء سيف كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من التنكيل الذي تتعرض له أسرة سيف منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر. تحاول مؤسسة حرية الفكر والتعبير، عبر بيان الحقائق هذا، تتبع حملة التنكيل بالأسرة والمستمرة منذ منتصف مارس 2020 وحتى اليوم، في انتهاك صارخ للقانون والعدالة.

  • في 19 مارس 2020، ألقت قوات الشرطة القبض على الناشطة منى سيف والأكاديميتين ليلى سويف وأهداف سويف (عائلة المدون المحبوس احتياطيًا علاء عبد الفتاح) والأستاذة الجامعية بالجامعة الأمريكية في القاهرة رباب المهدي، على خلفية وقفة نظمنها أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن السجناء لضمان سلامتهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
  • في نفس اليوم، قررت النيابة إخلاء سبيل الناشطات الأربعة بكفالة 5000 جنيه لكل منهن، على ذمة المحضر 1909 لسنة 2020 جنح قصر النيل.
  • في نفس اليوم، أطلقت قوات الشرطة سراح سراح كلًا من (منى سيف، أهداف سويف ورباب المهدي) فيما اصطحبت الدكتورة ليلى سويف إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معها على ذمة قضية جديدة. وجدير بالذكر أن “سويف” امتنعت عن التحقيق سواء أمام نيابة أمن الدولة أو نيابة قصر النيل قبلها ورفضت حضور أي محامين معها، فضلًا عن دخولها في اضراب عن الطعام منذ عصر يوم 19 مارس وحتى إطلاق سراحها من قسم شرطة قصر النيل مساء يوم 20 مارس 2020.
  • في 20 مارس 2020، قررت نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل ليلى سويف بكفالة 3 آلاف جنيه بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها.
  • في 13 إبريل 2020، قرر الناشط والمدوِّن علاء عبد الفتاح، المحبوس احتياطيًا على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019، والمودع سجن شديد الحراسة 2 بمجمع سجون طرة ب، الدخول في إضراب عن الطعام اعتراضًا على قرار وزارة الداخلية بعدم نقله من محبسه لحضور جلسات تجديد حبسه بالمخالفة لقانون الإجراءات الجنائية.
  • منذ ذلك التاريخ، قررت الدكتور ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح، الانتقال يوميًا إلى منطقة سجون طرة بهدف إدخال بعض المستلزمات الطبية (مطهرات، أدوات تعقيم) إلى علاء، مع طلب استلام جواب منه للاطمئنان على صحته، خصوصًا وأن وزارة الداخلية قد قررت منع الزيارات داخل السجون منذ مطلع إبريل الماضي، مع العلم أن أسرة علاء لا تتمكن من الاطمئنان عليه أثناء جلسات تجديد حبسه بسبب تعذر نقله من قبل وزارة الداخلية.
  • نتيجة رفض وتعنت إدارة السجن، بشكل متواصل، السماح ل”سويف” بإدخال المستلزمات الطبية أو استلام جواب للإطمئنان على نجلها، قررت سويف الاعتصام أمام مجمع سجون طرة.
  • في 17 مايو 2020، وأثناء إجراء الصحفية ورئيس تحرير موقع مدى مصر، لينا عطا الله، حوارًا صحفيًا مع “سويف” أمام سجن طرة، قامت قوة أمنية بإلقاء القبض على الصحفية واصطحابها إلى قسم شرطة المعادي، ومن ثم إلى نيابة المعادي، التي قررت إخلاء سبيلها بكفالة في نفس اليوم.
  • في 18 مايو 2020، تمكنت أسرة علاء من إدخال المستلزمات الطبية بعد مرور أكثر من شهر من دخول علاء في إضراب عن الطعام، وتمكنت الأسرة من الحصول على رسالة منه يبلغهم فيها بوقف إضرابه عن الطعام، بعد وعود بنقله لحضور جلسات تجديد الحبس وتمكين أسرته من الاطمئنان عليه عبر السماح بتسليمهم رسالة أسبوعية من علاء.
  • لم تنفذ إدارة السجن وعودها لأسرة علاء وامتنعت عن تسليمهم أية خطابات من علاء للاطمئنان عليه، ما دفع أسرة علاء إلى معاودة البقاء أمام السجن إلى حين تنفيذ طلبهم.
  • في 20 يونيو 2020، قررت والدة علاء الاعتصام مجددًا أمام السجن لحين استلام رسالة من نجلها، وفق الوعود السابقة من إدارة السجن، ووفق ما تنص عليه المادة 38 من قانون تنظيم السجون.
  • في 22 يونيو 2020، تعرضت أسرة علاء (والدته وشقيقتيه منى وسناء سيف) إلى الضرب المبرح والسحل وسرقة متعلقاتهم الشحصية من قبل مجموعة من السيدات أمام مجمع سجون طرة ب، على مرأى ومسمع و بتحريض من قوة حراسة السجن.
  • في 23 يونيو 2020، حاولت أسرة علاء عبد الفتاح تقديم بلاغ إلى مكتب النائب العام بما تعرضن له من اعتداءات أمام السجن.
  • في نفس اليوم، أثناء تواجدهم أمام مكتب النائب العام، اختطفت قوة أمنية (بزي مدني) سناء سيف في ميكروباص، ولم تلبث أن ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس.
  • في نفس اليوم، اتهمت النيابة العامة سناء سيف بنشر أخبار كاذبة، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقررت حبسها لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية رقم 659 لسنة 2020.

 

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.