الصورة من بوابة الاهرام.
قرر قاضي معارضات النزهة، اليوم الخميس، إخلاء سبيل «محمود فولي محمد»، مراسل وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، والذي كان قد تم إلقاء القبض عليه السبت الموافق 17 أغسطس، 2013، على خلفية أحداث رمسيس تحديدًا محيط مسجد الفتح، أثناء القيام بعمله كمراسل للوكالة في مصر، وتم احتجازه بقسم الأزبكية.
وأثناء عرضه على النيابة في اليوم التالي لم تسمح له النيابة بالاتصال بأحد من ذويه، أو إحضار محاميه، وتم حبسه احتياطيًا 15 يومًا بمعسكر أمن مركزي طرة، بعد أن وجهت له النيابة عدة اتهامات منها “القتل العمد – الشروع في القتل – الانضمام إلى عصابة الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة عملها – الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن – الإضرار بالوحدة الوطنية – السلام الاجتماعي باستخدام الإرهاب – حيازة وإحراز واستعمال مفرقعات – حيازة سلاح ناري وأسلحة بيضاء”.
تم التجديد لـ”محمود فولي محمد” 15 يومًا آخرين، وتم ترحيله إلى سجن وادي النطرون، بأمر من قاضي المعارضات، وخلال ذلك تم تقديم ما يفيد عمله كمراسل مصدقًا عليها من وزارة الخارجية، وصادرة من السفارة الصينية، كذلك كارنية الهيئة العامة الاستعلامات. لم يتم الالتفات إلى ما تم تقديمه لرئيس النيابة وقضاة التجديد، وتم حبسه 15 يومًا آخرين.
وبانتهاء مدة حبسه المذكورة تم التجديد له 45 يومًا حتى موعد جلسة أمس 13 نوفمبر، بحضور محامي المؤسسة ومحامي المتهم، وقرر قاضي المعارضات بإخلاء سبيله بكفالة 1000 جنيه.
