جلال البحيري

تاريخ القبض: 3 مارس 2018
الموقف القانوني: محبوس احتياطيًا

المهنة: شاعر وروائي

رقم القضية: ٢٠٠٠ لسنة ٢٠٢١ حصر نيابة أمن دولة عليا

الاتهامات: الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

‏الحالة الصحية: إضراب كلي عن الطعام والشراب منذ ٥ ستنبر ٢٠٢٣، كما حاول الانتحار داخل محبسه أثناء الإضراب.

في 3 مارس 2018، ألقت سلطات أمن مطار القاهرة القبض على الشاعر المصري جلال البحيري أثناء سفره للخارج. عرض جلال على نيابة أمن الدولة متهما على ذمة القضية رقم 480 لسنة 2018 أمن دولة أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بـ”قضية أغنية بلحة”. وجهت إليه نيابة أمن الدولة اتهامات، منها: “الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإهانة رئيس الجمهورية” وأمرت النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة القضية، أخلي سبيله بتدابير احترازية في تلك القضية في 17 إبريل 2019، ورفعت نيابة أمن الدولة عنه التدابير الاحترازية في 24 فبراير 2020.

وفي اليوم التالي للقبض عليه باشرت النيابة العسكرية التحقيقات مع البحيري بشأن ديوان “خير نسوان الأرض” والذي كتب البحيري ضمن قصائده “أغنية بلحة” ووجهت النيابة العسكرية اتهامات إلى البحيري منها: إذاعة أخبار وشائعات كاذبة بتأليف كتاب يحتوي على أخبار وبيانات كاذبة، عن القوات المسلحة المصرية، إهانة الجيش المصري بإصدار كتاب يتضمن عبارات تسيء إلى الجيش المصري. ثم قررت النيابة العسكرية حبس البحيري على ذمة القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح إداري المدعي العام العسكري.

أمرت محكمة عسكرية في 31 يوليو بحبس جلال لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 10 آلاف جنيه على ذمة القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح إداري المدعي العام العسكري. لاحقًا، ألغى النقض الغرامة المالية وأيد حكم الحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ.

في 31 يوليو 2021، أنهى البحيري حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري.

لم تسمح وزارة الداخلية بإطلاق سراحه حيث ظل محتجزًا منذ وصله قسم شرطة كفر شكر والتابع له محل إقامته من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها حتى ظهر معروضًا على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس في 5 سبتمبر 2021 متهمًا على ذمة القضية رقم 2000 لسنة 2021.

وجهت نيابة أمن الدولة العليا للبحيري اتهامات منها، الانضمام لجماعة إرهابية على علم بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام قبل أن تأمر بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

‏في 5 مارس 2023 قرر البحيري الدخول في إضراب جزئي عن الطعام، ثم قرر في وقت لاحق تصعيد الإضراب الإضراب كلي عن الطعام والشراب، اعتراضا على مرور خمس سنوات على حبسه، ذلك قبل أن يقرر وقف الإضراب في 5 يونيو 2023.

 وكان محامي المؤسسة قد قدم بلاغًا في مارس 2023 تطالب فيه مؤسسة حرية الفكر والتعبير بسرعة نقله إلى مستشفى السجن لتلقي الرعاية الصحية، بعد دخول البحيري في إضراب كلي عن الطعام وتناول أدوية القلب والاكتئاب استمر لثلاثة أشهر. ولكن تجاهلت السلطات مطالب البلاغ، بل واستمرت محكمة الجنايات في تجديد حبسه، رغم إضرابه الكامل عن الطعام آنذاك، وما شكله من خطورة على حياته.

في 5 سبتمبر 2023 دخل البحيري مرة أخرى في إضراب كلي عن الطعام والشراب بعد تخطيه الحد الأقصى للحبس الاحتياطي وفقًا للقانون والمقررة بعامين، دون الإحاله إلى المحاكمة، إلا أننا لم نتمكن من معرفة استمراره في الإضراب أو توقفه نتيجة لتعذر زيارته من قبل ذوييه.

 وتقدم محامي مؤسسة حرية الفكر والتعبير ببلاغ إلى مكتب النائب العام؛ حمل رقم 50598 لسنة 2023 لفتح تحقيق في واقعة إضراب البحيري الثاني عن الطعام، والمطالبة بإخلاء سبيله عملًا بنص المادة (143) من قانون الإجراءات الجنائية.

للإطلاع على المنهجية، اضغط هنا.

المبدعون المحبوسون

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.