الثورة لن تموت و لن ننسى شهدائنا – بيان بإحداث 28 يونيو

تاريخ النشر : الخميس, 30 يونيو, 2011
Facebook
Twitter

قامت الثورة المجيدة يوم 25 يناير يوم عيد الشرطة كرمز عبر عن الغضب العام من وزارة الداخلية و جهاز الشرطة: قيادات و ضباطا و أداءا و منهج عمل، و الذي تحول في عصر مبارك الطاغية لأداه قمع و ظلم و تجبر وفساد.

 

وانطلقت جحافل و قناصة الداخلية فعاثت في الشعب قتلا و اعتقالا و سجنا و تعذيبا و تنكيلا لشباب و شابات الثورة الأبرار فتسببت في استشهاد ما يزيد عن 1000 شهيد و عشرة ألاف مصاب و ما لا يقل عن 1000 مفقود حتى اليوم.

 

وبعد مرور 5 شهور على خلع الطاغية لم يحاسب احد و ما زال التباطؤ و التواطؤ في تأجيل و تعطيل محاكمات قتلة المتظاهرين مستمرا و مازال هؤلاء القتلة مستمرون في أعمالهم و ما زالت القيادات الفاسدة حاكمة و مازالت أدوات القمع و التعذيب و المنهج السلطوي الفاسد قائما.

 

بالأمس في 28 من يونيو تحتفل هذه القيادات القاتلة و هؤلاء الضباط الفاسدين بمرور خمسة أشهر على يوم 28 يناير المجيد وبدلا من أن يتبنوا سياسة جديدة وصفحة جديدة مع الشعب، فوجئ الجميع بعودتهم إلى الشارع مسلحين بأدوات القتل و التنكيل ، بدأت بضرب واعتقال أهالي شهداء الثورة الأبرار آملين في فض اعتصامهم و إرهابهم لسحب قضاياهم ضد هؤلاء الضباط القتلة .. فانتفض شعبنا المجيد لنصرة هؤلاء الأهالي وهب الثوار إلى الميدان بآلاف وانتهزت الداخلية الفرصة للقيام بمسلسل جديد من عمليات القتل و الضرب و القصف بالغاز المسمم و إطلاق الأعيرة النارية ليسيل دماء العشرات من المصرين الوطنين المخلصين على ارض ميدان التحرير.

 

امتلاء الميدان بأهالي الشهداء و بثوار 25 يناير المتضامنين معهم الذين، كالعادة، واجهوا الموت و التنكيل بالصدور العارية.. كما عادت بيانات وزارة الداخلية ومن خلفها و سائل الإعلام لتبث رسائل كاذبة وملفقه وتتهم الثوار بأنهم بلطجيه و قلة مندسة و ألفاظ عرفها شعبنا و حفظها و أدرك كذب من يستخدمها. وان كان هناك مؤامرة لإحداث وقيعة فالمسئول عنها هؤلاء الضباط بالعنف الغير مبرر في مواجهه شعبنا.

 

الثورة لن تموت و لن ننسى شهدائنا و مستعدون لتقديم المزيد فداءا لمصرنا الحبيبة و أرضها الغالية و كرامة أبناءها و ذكرى شهدائها الأبرار ، و عليه نطالب بالاتي:

 

1. سرعة محاكمة الضباط والقناصة من قتلة المتظاهرين في محاكمات علنية.

 

2. إقالة مدير امن القاهرة و المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية اللواء مصطفى مروان.

 

3. فتح تحقيق عاجل و الإفراج الفوري عن المعتقلين بالأمس.

 

4. البدء الفوري في تشكيل لجنة تحقيق شعبية لمن قاموا بتعذيب المواطنين خلال السنوات الماضية من حكم الطاغية هم و قياداتهم وتحويلهم لمحاكمات علنية.

 

5. الإيقاف الفوري عن العمل للقيادات و القتلة من القيادات الأمنية و الضباط الذين مازالوا يمارسون البلطجة على الشعب المصري.

 

6. حماية أهالي الشهداء و المصابين من الابتزاز و الإرهاب الهادف لإجبارهم على التغاضي عن القضايا ضد هؤلاء القتلة من الضباط و التنازل عن دماء أبنائهم.

 

7. تكريم أهالي الشهداء معنويا و ماديا و أدبيا و التكفل التام بالمصابين و علاجهم بأفضل ما يكون على نفقة الدولة استردادا من أموال هؤلاء الضباط القتلة.

 

 

 

 

 

حركة المصري الحر

 

الجبهة القومية للعدالة و الديمقراطية

 

ائتلاف شباب الثورة

 

الاشتراكيين الثوريين

 

حزب العمال الديمقراطي

 

مجموعة لا للمحاكمات العسكرية

 

اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة

 

حزب التحالف الشعبي

 

تيار التجديد الاشتراكي

 

ائتلاف ثورة اللوتس

 

حزب الوعي

 

مؤسسة حرية الفكر و التعبير

 

مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف و التعذيب

 

مركز هشام مبارك

 

مؤسسة المرأة الجديدة

 

الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد)

 

ائتلاف شباب الثورة بالأقصر

 

حركة مشاركة

 

تيار التحرك الايجابي

 

حركة بداية

 

شباب ثورة فجر

 

رابطه شباب الثورة التقدمي

 

بثينه كامل

 

الحزب الاشتراكي المصري

 

اتحاد مصريات مع التغيير

 

 

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.