الحصاد الأسبوعي لانتهاكات الجامعة: رصد التجهيزات الأمنية واستعدادات بداية الفصل الثاني تقرير رصدي دوري

تاريخ النشر : الأحد, 16 مارس, 2014
Facebook
Twitter

للإطلاع على التقريرPDF  إضغط هنا

يُصدر برنامج الحريات الأكاديمية والحقوق الطلابية بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، الأحد، أولى تقارير الفصل الدراسي الثاني ويحمل عنوان «الرصد الأسبوعي لانتهاكات الجامعة»، والذي رأى البرنامج ضرورة إصداره كتقرير يرصد أنواع الانتهاكات المختلفة التي تشهدها الجامعات المصرية بدورية أسبوعية.

 شهدت الجامعات المصرية في الآونة الأخيرة كم هائل من الانتهاكات التي تقع على طلاب الجامعات، وعلى حقوقهم في التعبير عن أرائهم، كما تصاعد في الآونة الأخيرة النقاش مرة أخرى حول عودة الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية إلى الجامعات، كحل مقترح من عدد من رؤساء الجامعات،وذلك لمواجهة حالة الانفلات الأمني داخل الجامعات، دون النظر إلى المخاطر التي يمكن أن تحملها هذه العودة (بأشكالها المختلفة المطروحة) على الحياة الجامعية وعلى حقوق وحريات الطلاب، واستقلال الجامعات، وكان من الضروري رصد التغيرات التي تم على أساسها تأجيل بداية الفصل الدراسي الثاني، ومن أهمها التجهيزات الأمنية، وبناءاً عليه تم إضافة رصد وتوثيق التجهيزات الأمنية، واستعدادات الفصل الدراسي الثاني من قبل الطلاب، وإدارة الجامعات إلى التقرير.

 يغطي التقرير الدوري لانتهاكات الجامعة، الذي سيصدر السبت من كل أسبوع، عدد كبير من الجامعات الحكومية بمصر، في مقدمتها جامعات “القاهرة، عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، الزقازيق، المنصورة، طنطا، بني سويف، بنها، المنيا، أسيوط، سوهاج، أسوان، قناة السويس”، ويتضمن التقرير فقط المعلومات التي استطاعت المؤسسة التأكد منها، من خلال شبكة طلاب “المرصد الطلابي” بالجامعات الموجودة بالقاهرة وبالمحافظات. ويرصد تقرير هذا الأسبوع 9 جامعات حكومية وهم: المنيا، سوهاج، أسوان، المنصورة، الاسكندرية، بنها، الزقازيق، المنوفية، بني سويف.

 ويعمل البرنامج على توثيق ورصد انتهاكات حقوق وحريات طلاب الجامعات؛ كالاعتداءات الأمنية على طلاب الجامعات، وتحويل الطلاب للتحقيق ومجالس التأديب، وما يترتب على ذلك من فصل وعقوبات أخرى، بالإضافة إلى متابعة ملف الطلاب المعتقلين من الجامعات على خلفية نشاطهم السياسي داخل الجامعة. وهذا ما سوف يتم التركيز عليه في التقارير المقبلة.

22

22

جدول رصد التجهيزات الأمنية في 8 جامعات حكومية

من خلال جدول رصد التجهيزات الأمنية نلاحظ أن أغلبية الجامعات بها زيادة في عدد أفراد الأمن الإداري، وتواجد لقوات الشرطة خارج أسوارها. كما يوجد انتشار ملحوظ للدوريات الراكبة من قبل أفراد الأمن الإداري واهتمام بالغ بالكشف على “كارنيه” الجامعة. وشهدت جامعة المنصورة أكبر قدر من التجهيزات الأمنية من زيادة في عدد أفراد الأمن الإداري، والاستعانة بأجهزة تفتيش الكترونية، وهدم السور الخارجي للجامعة وبناء أخر أكثر ارتفاعًا.

المشهد السياسي في الجامعات

 جامعة المنيا

استمر “طلاب ضد الانقلاب” فى التظاهر وتنظيم المسيرات يومي الأحد والثلاثاء الماضيين، إلا أن الأحداث تطورت يوم الثلاثاء حيث أغلق الطلاب البوابة الرئيسية للجامعة وقطعوا الطريق أمامها، مما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين المارة وقوات من الشرطة.

وقال أفراد من الأمن الإدارى بالجامعة إنهم عثروا على العديد من زجاجات المولوتوف والعديد من “البارشوتات” و”الشماريخ” والألعاب النارية، تخص”طلاب ضد الانقلاب”. مما دفع إدارة الجامعة إلى إصدار قرارًا، الثلاثاء، بتفتيش جميع السيارات التي تدخل الجامعة بما فيها سيارات أعضاء هيئة التدريس منعا لتكرار دخول مثل هذه المواد مرة أخرى، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني للجامعة.

جامعة أسوان

استمرت “طلاب ضد الانقلاب” بالتنسيق مع جبهة “نضال” وتحالف الحركات الثورية بجامعة أسوان في التظاهر داخل الجامعة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، “باسل صلاح” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الآداب والطالب “ميسرة محمد” الطالب بالفرقة الرابعة بكلية هندسة الطاقة، وأيضًا للتنديد بعودة الحرس الجامعى مرة أخرى.

جامعة سوهاج

 فى ثـالث أيام الدراسـة، الاثنين ١٠ مارس، نظـم العشـرات من طلاب الجامعة مسيـرة داخل الجامعة، رافعين صورًا لطلاب الجامعـة المعتقليـن و”شهـداء” الأحـداث الأخيـرة التي شهـدتها سـوهاج في الاستفتـاء على الدستـور، وانتهـت المسيرة دون أي تدخل من الأمـن الجامعـي.

جامعة المنوفية

فقدت “طلاب ضد الانقلاب” عددًا كبير من أعضائها خلال أجازة نصف العام بسبب الاعتقال، و تحويل عددًا منهم للمحاكمة، التي أصدرت بحقهم قرارات بالضبط والإحضار في السابق، ولذلك قاموا بإعادة تنظيم أنفسهم في الكليات مرة أخري ودشنوا حملة “راجعين .. والبشوات فاهمين” والتي بدأت بفعاليات تنوعت بين المسيرات والوقفات الصامتة بكليات طب وزراعة وهندسة والهندسة الإلكترونية في الأيام الثلاثة الأولى لبداية الدراسة.

وقال المتحدث باسم “طلاب ضد الانقلاب” بالجامعة، عمرو البدراوي،إن الداخلية لا تريد مواجهات مباشرة مع الطلاب ولكنها ستستغل ولاء الإدارات الجامعية، لمعاقبة الطلاب بالتحويل للتحقيق، والفصل كما حدث لطلاب كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف.

وكان عميد كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، الدكتور سعيد الحلفاوي، قد أصدر قرارًا بتحويل 19 طالبًا من أعضاء حركة “طلاب ضد الانقلاب” بالكلية للتحقيق معهم، لمشاركاتهم في وقفات نظمتها الحركة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، بتهمة الإساءة للجيش والشرطة، تنظيم وقفات احتجاجية، الهتاف ضد الدولة وتعطيل الدراسة.[1]

وأشار رئيس اتحاد طلاب الجامعة،أحمد أبو سيار، إلى أن الاتحاد يتحرك الآن مع باقي الاتحادات الجامعية والقوى الطلابية للإفراج عن المعتقلين، مؤكدًا أن الاتحاد سيقوم بوقف مؤقت لأنشطته الأسبوع المقبل إذا لم يتم الإفراج عن طلاب فريق الجوالة بالجامعة، والذين تم القبض عليهم في معسكر تابع للجامعة دون أي سبب.

وقال منسق طلاب الميدان والطالب بكلية الهندسة، محمد عياد، إنه ضد الاعتقال العشوائي للطلاب الذي تمارسه وزارة الداخلية، منوهًا أن ممارسات طلاب الإخوان واستخدامهم للألعاب النارية والمولوتوف في مظاهراتهم سيعطي حجة لقوات الشرطة للتواجد داخل الحرم الجامعي، وسيضر بالحركة الطلابية ككل.

جامعة الزقازيق

تصدرت فعاليات حركة “طلاب ضد الانقلاب” الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني بالجامعة، وتنوعت الفعاليات بين سلاسل بشرية ووقفات صامتة ومسيرات نسائية ومعارض، وذلك لرفض عودة الحرس الجامعي والمطالبة بإقالة رئيس الجامعة، ومدير أمن الجامعة، والتنديد باعتقال الطلاب وتعذيبهم، وأخيرًا لإعلان التضامن مع غزة.

أما باقي الحركات الطلابية فقد اكتفت بتوزيع بيان تضامني مع إضراب الأطباء وقع عليه كلًا من “طلاب الاشتراكين الثوريين”، “6 ابريل”، “طلاب حزب الدستور” و”حركة مانيفستو”.

وأصدر طلاب حزب الدستور بيان يندد بالحملة الأمنية التي استهدفت عدد من طلاب الجامعة.

جامعة الإسكندرية

بدأ الفصل الدراسي الثاني في الجامعة بفصل 6 طلاب، كان أولها قرار الفصل الذي أصدرته كلية الهندسة لمدة 3 سنوات (6 فصول دراسية) في حق الطالب محمود مصطفي الشهير بـ”محمود أبو حديد” وذلك من الفصل الدراسي الحالي. وقال أبو حديد إنه فوجئ بقرار الفصل الذي لم يحتوي على أسباب الفصل أو الاتهامات الموجهة إليه.

أما واقعة الفصل الثانية كانت في كلية الآداب، حيث أصدرت إدارة الجامعة قرارًا بفصل الطالب عبد الحكيم عبد النعيم 3 سنوات (6 فصول دراسية) وذلك نتيجة للتحقيق رقم 33 لعام 2013 في واقعة اتهام الطالب عبد الحكيم عبد النعيم، بالاعتداء على العميد ياسر، مسئول الأمن الإداري، بكلية الهندسة، والذي تم عزله على خلفية احتجاجات في الكلية واعتصام دام لأسابيع.

والواقعة الثالثة حدثت في كلية العلوم، حيث أصدر عميد الكلية قرارًا بفصل كلًا من صلاح خالد، محمود جبر، محمود صبحي (معتقل من منزله)، 4 فصول دراسية، وإسراء محمد علي فصلين دراسيين.

ونددت العديد من الحركات الطلابية بقرارات الفصل، حيث اعتبرت حركة “طلاب مصر القوية” القرار عودة لممارسات “النظام القديم”، على حد قولهم، فيما دعت حركة “طلاب الاشتراكيين الثوريين” لاجتماع مع الحركات الطلابية والنشطاء من الطلاب وذلك للتنسيق حول تنظيم احتجاجات لإلغاء قرارات الفصل.

وتشابهت مطالب الحركات الطلابية في الإفراج عن المعتقلين ورفض عودة الحرس الجامعى، لكن اختلفت فى الشعارات المرفوعة و طرق تحقيق المطالب، حيث نظم طلاب الإخوان المسلمين في اليوم الأول للدراسة مظاهرات فى المجمع النظري وكلية الهندسة وكلية العلوم لرفض عودة الحرس الجامعي والإفراج عن المعتقلين رافعين شعارات رابعة وحاملين للنعوش تذكيرًا بفقيد اشتباكات المجمع النظري الطالب “عمرو خلاف”. بينما شهد اليوم الأول اختفاء واضح للقوى الطلابية الأخرى.

وفي اليوم الثاني، نظم طلاب الإشتراكيين الثوريين معارض فى كليات الهندسة والتجارة والصيدلة لإعلان رفضهم لفصل الطلاب ولإعلان تضامنهم مع الإضرابات العمالية، رافعين شعار “يسقط حكم العسكر” و “لا لعودة الفلول لا لعودة الإخوان”.

 وفي يوم ٩ مارس نظم طلاب صوت الميدان معرضًا بكلية الآداب لإحياء ذكرى فض اعتصام “التحرير” وواقعة كشوف العذرية.

وفي يوم 10 مارس، انطلقت المظاهرة الأكبر لطلاب الإخوان المسلمين حيث انطلقت مظاهرات من المجمع الطبي و”هندسة” مرورًا بكلية العلوم، لتكون نقطة الإلتقاء فى كلية التربية، ورفع المشاركون في المسيرة شعارات “رابعة” مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.

جامعة بنها

نظمت حركة”طلاب ضد الانقلاب” بجامعة بنها عددًا من المظاهرات في المجمع النظري وفي كلية الهندسة وعلوم وزراعة وحاسبات وطب بيطري، للمطالبة بالافراج عن زملائهم المعتقلين والذين وصل عددهم داخل الجامعة إلي 16 طالبا حتى الآن، واستمرت المظاهرات طوال الأسبوع ورفعت شعارات مطالبة بإسقاط “حكم العسكر” رافضة عودة الحرس الجامعي، وذلك ضمن فعاليات حملة “راجعين .. والبشوات فاهمين” التي دشنتها “طلاب ضد الانقلاب” بشكل مركزية.

وبدأ الفصل الدراسي الثاني بانتخاب رئيس اتحاد كلية الحاسبات والمعلومات، أحمد دبور، نائبًا لرئيس اتحاد الجامعة، فيما أصبح محمد حسن، نائب الرئيس السابق، قائمًا بأعمال رئيس الاتحاد بعد أن تخرج رئيس الاتحاد السابق،  محمود حسن.

 وأكد أحمد إبراهيم، رئيس اتحاد طلاب كلية الطب، -التي تم الإفراج عن عميدها الدكتور توحيد موافي قبل الدراسة بأيام- إنه يرفض وبشدة عودة الحرس الجامعي مرة أخرى لتأثيره على حرية النشاط الطلابي داخل الجامعة، مطالبا بوجود شركات أمن خاصة تقوم بتأمين الجامعات، مؤكدًا أن الاتحاد سيشارك في أي إجراء تصعيدي يتخذه اتحاد طلاب مصر للإفراج عن المعتقلين.

 وتوقع محمود شلبي، الطالب بالجامعة ومسؤول اللجنة السياسية بحركة طلاب مصر القوية، أن الفصل الدراسي الثاني سيكون مليئًا بالاعتقالات والفصل التعسفي للطلاب والممارسات القمعية للداخلية في الجامعات النشطة.

 جامعة المنصورة

 أَصيب العشرات من طلاب جامعة المنصورة، الأربعاء ١٢ مارس، باختناقات بسبب إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز داخل الجامعة بعد أن تم اقتحامها وذلك بطلب من الأمن الإداري للجامعة، على مسيرة نظمتها حركة “طلاب ضد الانقلاب” احتجاجًا على حملات الاعتقال التي “تشنها” قوات الأمن ضد طلاب الجامعة.

 انطلقت المسيرة وسط هتافات معادية لقوات الشرطة منها “رجع الباشا بنفس الوش .. واللي اتغير بس الصورة .. الله يرحم في التحرير .. كان بيبص بعين مكسورة”، وبوصول المسيرة لمبنى حرس الجامعة، تم منع المسيرة من قبل أفراد الأمن الإداري  من التقدم مما أدى إلى نشوب اشتباكات بينهم وبين الطلاب وقاموا باحتجاز طالبين، الأمر الذي أدى إلى غضب الطلاب الذين قاموا بإحراق ثلاث “موتسيكلات” تابعه للأمن الإداري، فقام أفراد الأمن الإداري بطلب قوات الشرطة. وأدى اقتحام قوات الشرطة لحرم الجامعة إلى تصاعد الاشتباكات حيث تحولت الجامعة إلى ساحة حرب بين قوات الشرطة التي قامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة و”طلاب ضد الإنقلاب” الذين قاموا بإلقاء الحجارة والألعاب النارية[2].

 جامعة بني سويف

 شهدت جامعة بني سويف يوم الأحد ٩ مارس اشتباكات بين الأمن الإداري للجامعة ومسيرة لحركة “طلاب ضد الانقلاب” إثر احتجاز الأمن الإداري لبعض الطالبات المشاركات في المسيرة أثناء مرور المسيرة من أمام مبنى إدارة الجامعة ما أدى إلى محاصرة الطلاب لمبنى الإدارة حتى تم الإفراج عن الطالبات.

كانت حركة “طلاب ضد الانقلاب” قد نظمت مسيرة  ضمت المئات من الطلاب انطلقت من أمام كلية التجارة، طافت أرجاء الجامعة وتوجهوا للخروج خارج الجامعة إلا أن تواجد قوات الأمن خارج الجامعة وهجوم مجهولين على المسيرة بطلقات الخرطوش منعتهم من الخروج[3].

الأنشطة وانتظام الدراسة

جامعة المنيا

هناك رغبة ملحوظة عند الجميع في محاولة تحقيق أكبر استفادة ممكنة من الفترة المتبقية من الفصل الدراسي الثاني، حيث أعلنت العديد من الأسر الطلابية منذ اليوم الأول عن تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية بداية من الأسبوع الثاني. كما أُجريت انتخابات تكميلية، الاثنين ١٠ مارس، على أغلب المناصب التي تخرج أصحابها في مجلس اتحاد طلاب الجامعة، من أجل إتاحة الفرصة للاتحادات لممارسة دورها وأنشطتها مرة أخرى.

جامعة أسوان

قال علي عبد الدايم، نائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، إن تأجيل الدراسة مرتين جاء لانتظار الحكومة لحكم المحكمة بعودة الحرس الجامعي، وأنها لن تستطيع تأجيلها مرة أخرى ليدّعوا أن العملية التعليمية منتظمة ولا يوجد بها اى مشكلة أو خلل.

وقال الطالب عبده القاضى، أمين مساعد اللجنة السياسية والثقافية، أن الدراسة بجامعة أسوان انتظمت بصورة جيدة في أسبوعها الأول ولا يستطيع أحد التنبؤ بانتظامها بقية الفصل الدراسي من عدمه.

وأشار القاضي إلى الاجتماع الذي عقد بين اتحاد الطلاب ورئيس الجامعة لشئون الطلاب، والذى أكد فيه رئيس الجامعة على عدم وجود نية لعودة الحرس الجامعي.

وقال أحمد شحاتة، أمين لجنة الأسر والرحلات باتحاد طلاب الجامعة، إن التظاهرات لا يوجد لها تأثير سلبي على سير العملية التعليمية لأن الحركة الطلابية ليس هدفها تعطيل الدراسة ولكنها ضرورية للطلاب في المطالبة بحقوقهم.

جامعة المنوفية

انتظمت الدراسة في أسبوعها الأول في جامعة المنوفية وسط قلق من تكرار أحداث العنف بالجامعة مثلما حدث في الفصل الدراسي الأول، والتي نتج عنها 60 طالبًا معتقلًا بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الفصل والإحالة للتحقيق الإداري.

جامعة الزقازيق

انتظمت العملية التعليمية بالجامعة وسط حالة من الترقب والقلق لدى طلاب الجامعة خوفاً من تأثير التظاهرات على سير العملية التعليمية، وهو الأمر الذي تكرر أكثر من مرة خلال الفصل الدراسي الأول.

أما عن الحركات والاتحادات الطلابية داخل الجامعة فكانت مخاوفها ترتكز على عودة الحرس الجامعي الأمر الذي وصفة رئيس اتحاد كلية الطب، أحمد نصر الدين، بالمرفوض، معلنًا أن الاتحاد سيقوم بطرح استبيان لمعرفة رأي الطلاب في هذا الشأن.

“أخشى أن تزداد حالة الاحتقان بين الطلاب والشرطة” هكذا قال أمين حركة طلاب مصر القوية بالجامعة، أحمد عصام، الذي أشار إلى أن عودة الحرس ستؤثر بشكل سيئ على تواجد الحركات الطلابية نظرًا لتدخلهم الشديد في عملهم، على حد قوله.

وعلى صعيد آخر، قامت إدارة رعاية الشباب بفتح الباب مرة أخرى لتسجيل الأسر الطلابية.

مر الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني وسط ترقب من الجميع لما ستؤول إليه الأيام المقبلة. فيما تصدرت قضية الطلاب المعتقلين ساحات الجامعات، حيث تحتجز السلطات المصرية المئات من طلاب الجامعات في السجون المصرية في كافة المحافظات، كما شملت قرارات الاحتجاز أعضاء هيئة تدريس بأكثر من جامعة، كما برزت قضية عودة الحرس الجامعي مرة أخرى خلال هذا الأسبوع. ويبدأ طلاب مصر دراستهم وسط شكوك حول استمرار الدراسة في ظل احتجاجات مستمرة وقمع لم يتوقف وتهديدات بالفصل من الدراسة لفترات طويلة.


[1]المرصد الطلابي، تحويل 19 طالبا من “طلاب ضد الانقلاب” للتحقيق بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية، بتاريخ ١٢ مارس ٢٠١٣، http://marsd.afteegypt.org/breaking_news/2014/03/12/4317

[2] المرصد الطلابي، بالصور: الشرطة تقتحم جامعة المنصورة بعد طلب من الأمن الإداري، بتاريخ ١٢ مارس ٢٠١٤، http://marsd.afteegypt.org/breaking_news/2014/03/12/4292

[3] المرصد الطلابي، بالصور: مسيرة لطلاب ضد الانقلاب بجامعة بني سويف ومجهولون يهاجمون المسيرة أثناء خروجها من الجامعة، بتاريخ ٩ مارس ٢٠١٤، http://marsd.afteegypt.org/breaking_news/2014/03/09/4278

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.