٢٤ إبريل ٢٠٢٤
تدين مؤسسة حرية الفكر والتعبير احتجاز قوات الشرطة بشكل غير قانوني رئيسة مجلس أمناء المؤسسة المحامية راجية عمران ضمن عدد من الناشطات، أثناء مشاركتهن، أمس، في فعالية تضامنية مع النساء في فلسطين والسودان، أمام مقر المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة.
بدأت الفعالية بعد الثانية ظهر الأمس بتجمع عدد من الناشطات والصحفيات والمحاميات، يرفعن لافتات تندد بالجرائم التي تتعرض لها النساء في غزة والسودان، ما استرعى انتباه مسؤولي المكتب الإقليمي للمرأة.
وسعى وفد من المتضامنات إلى تسليم خطاب مكتوب إلى مسؤولي المكتب. في هذه الأثناء، بدأ أفراد من الأجهزة الأمنية في مطاردة المشاركات والاعتداء عليهن بالضرب إلى جانب سرقة الهواتف المحمولة لاثنين من المشاركات.
وقال محمد عبد السلام، المدير التنفيذي للمؤسسة “تابعنا على مدار الساعات الماضية الفض الهمجي للفعالية التضامنية مع نساء فلسطين والسودان، وهو سلوك متكرر للأجهزة الأمنية لقمع حرية التعبير وإسكات المصريات والمصريين في ظل وجود آلاف من سجناء الرأي في مصر وبينهم عشرات من المتضامنين مع فلسطين”.
حسب إفادات الناشطات المشاركات، يصل عدد المقبوض عليهم بالأمس إلى ١٨ على الأقل، بينهم لبنى درويش، مديرة برنامج حقوق النساء والنوع الاجتماعي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والناشطة الحقوقية ماهينور المصري والصحفية رشا عزب.
وينتظر محامو مؤسسة حرية الفكر والتعبير في مقر نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة بعد ورود أنباء غير رسمية عن احتمالية عرض المقبوض عليهم على النيابة اليوم.
وتحمل مؤسسة حرية الفكر والتعبير وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيسة مجلس أمناء المؤسسة راجية عمران، وكذلك جميع المشاركات في الفعالية. وتطالب المؤسسة السلطات المصرية بإطلاق سراح جميع المحتجزات والمحتجزين على الفور ودون شرط، والتحقيق في الانتهاكات ذات الصلة التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية بالأمس.
