خلف أسوار الخوف تقرير يكشف القمع البوليسي لحقوق الإنسان وحرية التعبير في مدينة الفيوم

تاريخ النشر : الخميس, 22 أكتوبر, 2009
Facebook
Twitter

 

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبيراليوم أن مدينة الفيوم تحولت إلى مدينة للخوف والقمع ، نتيجة للقمع البوليسي الذي يمارسه بعض ضباط الشرطة ، بحيث لم يستثني هذا القمع المدونين والصحفيين والطلاب وحتى المواطنين العاديين الذين شاء حظهم التعسأن يقيموا في هذه المدينة.

 

 

وقالت المؤسستان الحقوقيتان في تقرير لهما صدر اليوم تحت عنوان(خلف أسوار الخوف : الحصار البوليسي على مدينة الفيوم( أن أجهزة الأمن اعتقلت المدونين واستعانت بالبلطجية ضد الطلاب ، و ألقتالقبض على مواطنين على مدار السنوات الثلاث الماضية ، إلا أن وتيرة تكميمالأفواه وفرض الحصار قد تصاعدت في النصف الأول من هذا العام على يد بضعةضباط أغلبهم ينتمون لجهاز مباحث امن الدولة .

 

وقد بدأت الشبكة العربية ومؤسسة حرية الفكر والتعبير في رصد العديد منالانتهاكات التي يمارسها هؤلاء الضباط في مدينة الفيوم منذ عدة أشهر، حيثفوجئت المؤسستان بشدة الحصار وسياسة التخويف المتبعة في هذه المدينة. وجاءت تلك المفاجأة لأن المؤسستين لم تتخيلا كم الانتهاكات رغم أن المدينةلا تبعد عن القاهرة سوى 100كيلومتر.

 

وقد توصل التقرير الذي يصدر اليوم إلى أن استمرار سيطرة الحرس الجامعي \”التابع لوزارة الداخلية\” على الجامعات المصرية قد أتاح الفرصة لاتساعرقعة الانتهاكات التي تمارس ضد الطلاب واعتقالهم لحد الاعتداء عليهم داخلحرم الجامعة بواسطة بلطجية تابعين لجهاز مباحث أمن الدولة .

 

ويكشف التقرير عن الوجه الأخر لهذه المدينة التي يظن العديد من المواطنينفي مصر أنها مجرد واحة خضراء للسياحة الداخلية ، حيث ينشر التقرير قائمةالضباط وأفراد الشرطة الذين يتحكمون في هذه المدينة التي يبدو أنها تحولتلدولة داخل الدولة ، وتم نسيانها من قبل أجهزة الإعلام وحسابات الحكومةالمصرية ليتركونها تحت سيطرة بعض ضباط الشرطة ، حيث الخوف والصمت هماالمسيطران على مواطنيها.

 

 

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.