• Home
  • >
  • >
  • شهادة أحمد محمد طه، الذي تم اختطافه يوم 28 أكتوبر الماضي وتعذيبه داخل دار القضاء العالي

شهادة أحمد محمد طه، الذي تم اختطافه يوم 28 أكتوبر الماضي وتعذيبه داخل دار القضاء العالي

تاريخ النشر : الأحد, 22 يناير, 2012
آخر تحديث : الخميس, 31 أكتوبر, 2013
Facebook
Twitter

في يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 عندما خرجت من منزلي قاصد ميدان التحرير لكي أشترك مع زملائي النشطاء السياسين و الأحزاب و الحركات و الئتلافات المشاركة في مليونية جمعة \”الإنتقام من بقايا النظام\” وصلت الميدان في الصباح الباكر لكى أساعد في تنظيم حركة المرور و تنظيم لجان التفتيش و كتابة اللافتات و الشعارات حتى حان وقت صلاة الجمعة تجمع جميع من كان في الميدان إلى جانب المنصة الرأيسية ليستمع لخطيب الثورة \”مظهر شاهين\” وأداء صلاة الجمعة و بعد الانتهاء من صلاة الجمعة قام عدد من النشطاء بعمل مسيرة داخل الميدان لتنديد بالمجلس العسكري و تسليم السلطة وتفعيل قانون الغدر على أعضاء حزب الوطني و اعتراضا على حكم المحكمة في قضية خالد سعيد. و مع أقتلااب الساعة 5 عصراً قمنا بعمل مسيرة إلى مينى الإذاعة و التليفزيون \”ماسبيروا\” إعتراضاُ على سياسة المجلس العسكري و التنديد يتم فعلة في مظاهرة الأقباط و سحلهم بالمدرعات و إطلق النار عليهم و للتنديد أيضاً بسياسات الإعلام المصرى الكاذبة مرددين هتافات:

 

– يسقط حكم العسكر

– واحد اثنين تسليم السلطة فين

– خمسة ستة فساد في كل حتة

– مينا دانيال مات مقتول و العسكر هو المسئول

– مينا مينا يا ولد…. خالد خالد يا ولد … دمكم بيحرر بلد

– قتلوا شيخنا و قتلوا مينا… أدى جيشنا البيحمينا

– عيش حري عدالة إجتماعية

– مطلب واحد للجماهير سلم سلم يا مشير

– شوفتوا الكدب الحصرى على التليفزيون المصري

– مسلمين مسيحين كانا مصريين

– و القران مع الإنجيل مصر يا بلد أرض النيل

 

و التنديد أيضاٌ بالمحاكمات العسركية للمدنين و عندنا مرة أخرى إلى ميدان التحرير لكى نقوم بصلاة الجنازة على روح الشهيد عصام الذى توفي في السجن طرة من أثر التعذيب لة و قمنا بالصلاه على الشهيد في مسجد عمر مكرم و بعد الإنتهاء من الصلاة قمنا بحمل النعش و الطوف بة في الميدان لأكثر من نصف ساعة مرددين هتفات ضد المجلس العشكرى و الداخلية.

 

و اثناء الجنازة حدث إشتباك مع مجموعة من الثوار مع الشرطة العسكرية المتواجدة أمام السفارة الأمريكية التى قامت بإغلاق الطريق في وجة الجنازة و الثوار و قامت بإطلاق النار على الثوار مما أدى إلى إلقاء الثوار عليهم الحجارة و أنتهت الأشتباكات بعد ساعة تقريباُ مما أدى إلى أصابة بعد الثوار

 

و أثناء خروجي من الميدان متجهاُ إلى شارع طلعت حرب لكي أشترى بعض الأشياء الخاصة بى و بعد إنتهائى من الشراء خرجت من شارع طلعت حرب لكى أذهب إلى منزلى فعند مرورى من أمام دار القضاء العالي فوجئت باثنين من خلفي يرتدون ملابس مدنية يقومون بخطفي من الشارع أمام دار القضاء العالي و يقومون بضربي و سحلي على الأرض و السب و القذف و الإهانة بألفاظ خارجة لا أستطيع أن أقولها و بعد حوالي نصف ساعة من الضرب و السحل على الأرض و السب و القذف و الإهانة قاموا بأخذي إلى باب دار القضاء العالي الخلفي زحف على الأرض مما أدى إلى إصابات جسدي بجروح في الظاهر و الباطن و الذراعين و فوجئت عند الباب الخلفي بمجموعة كبيرة أمامها يرتدون جميعاً ملابس مدنية و انهالوا عليا بالضرب مرة أخرى حتى تم فقد واعي و لا أعلم أي شيء حدث بعد ذلك غير و أنا داخل سيارة الشرطة \”داخلية\” و أماي مجموعة من رجال الشرطة أو رجال يرتدون ملابس مدنية. فقاموا بإنزالي من السيارة وسط حراسة مشددة من رجال الشرطة و المدنيين إلى مكتب داخل دار القضاء العالي في الطابق الأول و إدخالي المكتب فوجئت بحوالي 15 شخصاً يرتدون جميعهم ملابس مدنية و قاموا بضربي و تعذيبي بقوة شديدة جداً أستمرت لأكثر من ساعة و نصف ثم بعد ذلك قاموا بوضع شريط أسود على عيني و بعد فتح باب المكتب و دخول أحد الأشخاص قام بتوجيه التهم ألأتيه إلى:

 

– إشتراكي في ثورة 25 يناير

– ممارسة النشاط السياسي

– الاشتراك في مليونية ضد المجلس العسكري

– الاشتراك في المظاهرات الليلة التي كانت تدعوا إلية صفحة ثورة الغضب الثانية

– التدوين على في سبوك و تويتر

– إشتراكى مع حركة 6 إبريل في حملة الدائرة البيضاء و السوداء

– تلقى أموال من الخارج

– تدريبي خارج مصر على كيفية التظاهر

– توزيع منشورات ضد المجلس

 

و عند إنكاري جميع التهم المنسوبة إلى قاموا بضربي و تعذيبي بقوة شديدة جداً و عند إصراري عل الإنكار قام أحد الأشخاص بالتعدي علية جنسياً مما أدى إلى حدوث نزيف استمر لنصف ساعة و سوء حالتي النفسية و إلحاق الضرر بجسدي و بعد ذلك عاودوا الضرب مرة أخرى و قاموا بقص شعري ثم بعد ذلك قاموا برفع الشريط الأسود من على عيني لكي أشاهد بعض الصور الشخصية لبعض الأشخاص السياسية و الثوار و أعضاء حركات و ائتلافات و عند إنكاري معرفتي بهؤلاء الأشخاص عادوا إلى الضرب مرة أخرى و عند إصراري على موقفي على الإنكار قاموا بوضع الشريط الأسود مرة أخرى على عيني مع استمرار الضرب و التعذيب الشديدة. ثم بعد ذلك قاموا بإنزالي من المكتب و إخراجي خارج دار القضاء العالي بكى أركب سيارة بوكس صغيرة و أنا لم أعلم إلى أين أنا ذهب؟!! و بعد حوالي نصف ساعة وقفت السيارة أمام قسم شرطة الويل بالعباسية و تحت حراسة أمنية مشددة تم إدخالي و وضعي على الأرض مكبلا الأيد و بعد حوالي ربع ساعة داخل نقيب إلى المكتب لكي يحرر المحضر و الغريب أنم المحضر جاء إلية مكتوب إلا بعض الأشياء التي سألني عليها ثم بعد ذلك قاموا بوضعي في الحجز الإنفراد و لا يوجد به أي شئ و كان الجو أرد جداً و كان جسدي قد مات من كثرة الضرب و التعذيب و السحل.

 

و عندما أشرق الصبح و في تما م الساعة الثامنة صباحا جاءت قوة لكي يأخذني من قسم إلى النيابة و تم إخراجي وسط حراسة أمنية مشددة حتى أن توقفت السيارة أمام نيابة الأزبكية و تم إنزالي من السيارة وسط الحراسة و صعودي إلى الطابق الخامس و تم إدخالي إلى وكيل النيابة الذي سوف يتولى التحقيق معي فلا أعرف سيتم التحقيق معي في أي تهم تحديداً هل التي وردت في دار القضاء العالي أما في قسم الشرطة إما الاثنين معاً

 

و بدأ التحقيق معي و كان أول سؤال لى من الدول الأجنبية التي تقوم بتمويلك بالأموال ؟!!!!!!

 

و باقي التحقيق لم يكتب بل كتب نصف التحقيق تقريبا و هذا في النسخة المعاكي….

 

و استمرت التحقيقات معي لأكثر من أرع ساعات و بعده تم استمرار حبسي 4 أيام على ذمة التحقيقات !!

لمااذااااااااااا؟!!!!!!!! لا أعرف!!!!!!!!!!!!!

وكيل النيابة رفض يعمل تقرير طبي لي لم أعرف لماذا رفض!!!!!!!!!!

وكيل النيابة رفض حضور أي محامى معي أثناء التحقيقات مع العلم أنى قاصر!!!!!!!!

و رفض إثبات أو ذكر حالة التعدي الجنسي عليا في التحقيقات!!!!!!!!!!!!!!!

ورفض ذكر الإصابات التي كانت في وجهي و جسدي!!!!!!!!!!!!!!!

 

لم أعرف لماذا كل هذا الرفض!!!!!

 

مع العلم أن كل هذا من حقي القانوني كأي مواطن مصري….

 

حتى الآن لا أعرف ما الجهة التي ألقت القبض عليا و خطفي من الشارع؟!!!!!!!!!!! و لماذا و على أي أساس؟!!!!!

 

هل هم رجال القضاء- رجال الشرطة- رجل أمن دولة (أمن وطنى) ؟؟!!!!!!!

 

هل كل هذا لأني من الثوار و لأني ناشط سياسي و لأني قلت كلمة حق و رفضت الظلم و الفساد و لأني وقفت في ميدان التحرير؟؟!!!!!!!!!!!!

 

إذا كان علشان هذا الأساس فأنا سعيد جداً بهذا و هذا سوف يكون شرف لى ووسام على صدري و سوف أفتخر بذلك أمام كل العالم و الناس….منذ ذالك الحين و أحمد يأخذ إسمرار حبس حتى تاريخة….جلسة أحمد يوم 24 يناير القادم بمحكمة شمال

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.