النشرة الأسبوعية للأخبار القانونية (8: 15 أكتوبر 2023)| تجديد حبس محمد القصاص وحامد صديق و4 آخرين

تاريخ النشر : الإثنين, 16 أكتوبر, 2023
Facebook
Twitter

تجديدات الحبس

 

جددت محكمة الجنايات (الدائرة الأولى)، في 7 أكتوبر، حبس نائب رئيس حزب مصر القوية، محمد القصاص، لمدة 45 يومًا، على خلفية اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وذلك في القضية قم 786 لسنة 2020.

القصاص محبوس منذ عام 2017، على خلفية عمله السياسي في حزب مصر القوية، الذي أُلقي القبض على عدة عاملين به في أوقات متقاربة. وأُدرج أولًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “مكملين 2” وقضى فيها 22 شهرًا في الحبس الاحتياطي، حتى قررت النيابة إخلاء سبيله، لكنها اتهمته مجددًا بعد أيام في قضية جديدة بنفس الاتهامات.

مرة أخرى، قررت محكمة الجنايات استبدال حبس القصاص الاحتياطي بتدابير احترازية في أغسطس 2020، لكن القرار لم يتم تنفيذه، وللمرة الثالثة أُدرج القصاص في قضية ثالثة بنفس الاتهامات، وهي القضية الحالية، وفي عام 2021، قررت نيابة أمن الدولة إدراج القصاص في قضية رابعة، حملت رقم 440 لسنة 2018، وأُحيلت تلك القضية فيما بعد إلى محكمة أمن الدولة طوارئ، التي قضت بحبس القصاص لمدة عشر سنوات، والمراقبة الشرطية لمدة خمس سنوات بعد انتهاء عقوبة السجن المقررة.

 

في 8 أكتوبر، جددت محكمة الجنايات (الدائرة الأولى) حبس الموظف محمد أبو مندور، لمدة 45 يومًا إضافيًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 2216 لسنة 2022 (حصر أمن دولة عليا). أبو مندور يواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وارتكاب إحدى جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام ومصالح المواطنين، واستخدام حساب على شبكات التواصل الاجتماعي بغرض ارتكاب جريمة إرهابية، بسبب كتابته منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ذات طابع سياسي.

 

ألقت قوة أمنية القبض على أبو مندور في 10 نوفمبر، ولمدة أسبوعين تعرض للتعذيب الجسدي؛ حيث تم تكبيل يديه خلف ظهره مع صعقه بالكهرباء.

 

في جلسات 9 أكتوبر، جددت محكمة الجنايات (الدائرة الأولى) حبس أحمد شاكر أبو الروس وعثمان علي، لمدة 45 يومًا، على ذمة القضية رقم 508 لسنة 2023 (حصر أمن دولة عليا).

ألقت الشرطة القبض على أبو الروس وعلي من استاد القاهرة الدولي في 5 أبريل عقب حضورهما مباراة للنادي الأهلي ونادي غزل المحلة، ورحلتهما إلى نيابة مدينة نصر التي وجهت إليهما اتهامات بارتكاب أعمال شغب والتعدي على قوات الأمن، وقررت بعد يومين إخلاء سبيلهما بكفالة مالية.

ولاحقًا رحلتهما قوات الأمن إلى نيابة أمن الدولة العليا، التي وجهت إليهم اتهامات مختلفة وهي، الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وارتكاب أحد جرائم تمويل جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض نشر وإذاعة الأخبار والبيانات الكاذبة لغرض إرهابي.

 

كما استمرت السلطات المصرية في استهداف مشجعي النادي الأهلي، وفي نفس الشهر ألقت القبض على مشجعين آخرين.

 

كما جددت محكمة الجنايات حبس حامد صديق لمدة 45 يومًا، على ذمة القضية رقم 2207 لسنة 2021 (حصر نيابة أمن الدولة العليا)، برغم من تجاوز حبس صديق الاحتياطي الأربعة أعوام، باتهامات شملت الانضمام إلى جماعة إرهابية، إذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

في أبريل الماضي، اعتدت قوات أمن سجن بدر على صديق، صاحب الـ 63 عامًا، بالضرب باستخدام العصا ودهس وجهه بالأحذية، عندما رفض حضور جلسة تجديد حبسه بسبب حالته النفسية السيئة نتيجة وفاة زوجته، وتدويره في قضية جديدة بعد انقضاء الفترة القانونية لحبسه الاحتياطي. وحاول وقتها زملاؤه في عنبر السجن، المحامي محمد الباقر، والناشط السياسي أحمد دومة، والصحفي محمد أكسجين، الدفاع عن صديق، لكنهم تعرضوا جميعًا للضرب المبرح، كما أمر مأمور السجن بنقلهم للتأديب بملابسهم الداخلية فقط، حيث بقوا محتجزين طوال اليوم بلا طعام أو شراب أو أدوية حتى صباح اليوم التالي، وبعدها تم احتجازهم في زنازين انفرادية متباعدة وبدون أغراضهم، وحرمانهم من التريض كعقاب لهم.

 

وفي 10 أكتوبر، جددت جنايات شمال القاهرة (الدائرة الخامسة) حبس خالد جلال حلمي، لمدة 45 يومًا، على ذمة القضية رقم 935 لسنة 2023 (جنح روض الفرج). كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على حلمي في 8 فبراير.

 

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.