• Home
  • >
  • >
  • اتحاد صيدلة القاهرة يواجه استبداد العميد .. بالمطالبة بحقه فى الحصول على المعلومات

اتحاد صيدلة القاهرة يواجه استبداد العميد .. بالمطالبة بحقه فى الحصول على المعلومات

تاريخ النشر : الأحد, 14 أبريل, 2013
آخر تحديث : الإثنين, 30 ديسمبر, 2013
Facebook
Twitter

axsd

 

تقدم مجلس اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة القاهرة فى العاشر من أبريل الجارى بطلب رسمى موجه لمكتب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، للإطلاع على شكل الدعم المادى واللوجيستى الذى تتقدم به الكلية لإجراء معرض التوظيف السنوى، وحجم التبرعات والهبات التى تُحصلها الكلية من شركات الأدوية المشاركة فى المعرض، وما هى أوجه انفاق العائد المالى من مثل تلك المعارض داخل الكلية، وذلك استناداً لأهمية أن يكون اتحاد الطلاب على علم بأى أنشطة تجريها ادارة الكلية للطلاب، خاصة بعد أن ألغت عميدة الكلية نشاط معرض الكتاب الذى نظمه اتحاد الطلاب بعد أن بدأت فعالياته بالكلية لتزامنه مع توقيت إقامة المعرض، وبالرغم من اعتراض مجلس الاتحاد وتمسكهم بعدم أحقية الإدارة فى إلغاء أنشطة الاتحاد أو التدخل فيها، تعنتت ادارة الكلية فى قرارها وألغت النشاط بالأمر المباشر لعمال الكلية بإزالة كافة مظاهر النشاط وإخلاء ساحة الكلية لمعرض التوظيف .

 

وتلقى مجلس اتحاد الطلاب فى اليوم التالى لتقديم الطلب ردا رسميا من وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب مفاده أن معرض التوظيف ليس نشاطا طلابيا وغير تابع لشئون التعليم والطلاب وإنما يتبع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، والعائد المالى من المعرض يُخصص لأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية وليس للاتحاد الطلابى شأن فى الاطلاع عليه.

 

ويعد الآن مجلس اتحاد الطلاب طلبا آخر لوكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تمسكا منه بحق الاطلاع على تفاصيل اجراء ذلك النشاط ، حيث أن أى نشاط يتعلق بطلاب الكلية من حقه أن يكون على علم به وله دور فى متابعته وتقييمه والمشاركة فى إجراءه، إعمالاً لحق الطلاب في إدارة شئونهم الخاصة، وإنطلاقاً من أن كل ما يجري داخل أسوار الكلية أو داخل الحرم الجامعي هو بالتعريف شان طلابي لا يجوز حجبه عن الطلاب، بل يجب أن تقوم إدارة الكلية بتفعيل سياسة الإفصاح والشفافية، وإشراك الطلاب دوماً في هذه المسائل

 

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.