نظم مجموعة من طلاب جامعة النيل، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام المبنى المتنازع عليه مع إدارة مدينة زويل؛ والكائن بمنطقة الشيخ زايد، وذلك بسبب بدأ الدراسة، اليوم، بمدينة زويل حتى بعد قرار المحكمة الإدارية العليا الصادر في تاريخ 24 أبريل الماضي، حيث فوجئ طلاب جامعة النيل بالتواجد الأمني المكثف داخل المبنى المتنازع عليه وخارجه.
قالت رانيا الجندي، طالبة دراسات عليا بجامعة النيل وأحد المشاركين بالوقفة، إنه يوجد عناصر للجيش داخل مبنى الجامعة، مما يتعارض مع إعلان «كامبالا» بشأن الحريات الفكرية والمسئولية الاجتماعية، والذي نص “على ضرورة الامتناع عن نشر أية قوات عسكرية داخل مباني وأراضي المؤسسات التعليمية”. وهو الأمر الذي يعتبر انتهاكًا صريحًا لحق الطلاب في التنظيم والتظاهر السلمي.
وأضافت «رانيا» أنه يوجد 8 مدرعات للأمن المركزي أمام المبنى المتنازع عليه، كما أنه قام بعض أفراد الأمن بالتحرش اللفظي لطالبات جامعة النيل.
جدير بالذكر أنه يتم الآن عقد اجتماع في جامعة القاهرة للجنة الوزارية المختصة بحل أزمة جامعة النيل، وتضم هذه اللجنة وزير التعليم العالي، ووزير الإسكان، ووزير العدل ووزير الاتصالات، كما تضم ممثلين من مدينة زويل والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، والطالب أحمد نصار رئيس اتحاد طلاب جامعة النيل ونادر عبد القادر الباحث بجامعة النيل.
كانت المحكمة الإدارية العليا قد قضت بإلزام رئيس الجمهورية بإصدار قرار تحويل جامعة النيل من جامعة خاصة إلى جامعة أهلية، وبأحقية جامعة النيل في استرداد كافة الأراضي المقامة عليها مباني الجامعة، وحقها الكامل في استخدام تلك المباني جميعها لاستكمال رسالتها التعليمية، كما رفضت المحكمة الطعنين المقامين من مدينة زويل، والحكومة ممثلة في رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير الاتصالات.
