تجديدات الحبس
جلسات ٢ يناير
محكمة الجنايات
قررت محكمة الجنايات (الدائرة الآولى جنايات إرهاب) حبس محمد رمضان عصر، لمدة ٤٥ يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 1976 لسنة 2023 (حصر أمن دولة)، المتهم فيها عصر بسبب نشره مقاطع مصورة على تيك توك يتحدث فيها عن الأوضاع الاقتصادية وانقطاع الكهرباء.
عصر هو حارس عقار بالمقطم، ويبلغ من العمر 42 عامًا، ألقت قوات أمنية القبض عليه في 12 أغسطس عقب انتشار المقاطع المذكورة أعلاه، ووجهت إليه النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، واستخدام حساب على الانترنت لارتكاب جريمة.
جلسات ٣ يناير
نيابة أمن الدولة العليا
جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس المجند شريف أحمد إبراهيم لمدة 15 يومًا، على ذمة تحقيقات القضية رقم 2064 لسنة 2023 (حصر أمن الدولة العليا). التي يواجه فيها إبراهيم اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على شبكة الانترنت لارتكاب جريمة.
وألقت قوات الأمن القبض على إبراهيم، 22 عامًا، في 31 أغسطس عقب مساعدته أمين شرطة في تصوير ونشر فيديو على تيك توك لسب وزارة الداخلية، وأُلقي القبض أيضًا على أمين الشرطة وأُدرِج في نفس القضية.
محكمة الجنايات
جددت محكمة الجنايات (الدائرة الأولى إرهاب) حبس حامد صديق لمدة 45 يومًا إضافيًا، بالرغم من وجود صديق في الحبس الاحتياطي منذ أربعة سنوات، دون تقديمه للمحاكمة لكي تثبت صحة الاتهامات الموجهة ضده، وهي ذات الاتهامات التي توجه عادةً إلى النشطاء السياسيين دون أدلة ملموسة عليها، وهي الانضمام إلى جماعة إرهابية، إذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء قرار المحكمة على ذمة القضية رقم 2207 لسنة 2021 (حصر نيابة أمن الدولة العليا)، وهي ثاني قضية يُضم فيها صديق كمتهم. ويعود إلقاء القبض على صديق لتاريخ 23 سبتمبر 2019، وظهر أمام النيابة على ذمة قضيته الأولى رقم 1356 لسنة 2019، وبعد ثلاث سنوات من حبسه، قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيله من هذه القضية، إلا أنها كانت قبل إخلاء سبيله بأيام قد أدرجته في القضية الثانية وبنفس اتهامات القضية الأولى، بهدف “تدويره” وإبقائه داخل السجن لفترة أطول.
كما جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الأولى) حبس الموظف محمد أبو مندور، المحبوس احتياطيًا منذ نوفمبر الماضي، لمدة 45 يومًا إضافيًا.
جاء ذلك على ذمة تحقيقات القضية رقم 2216 لسنة 2022 (حصر أمن دولة عليا)، التي أُدرج فيها أبو مندور بسبب كتابته بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول سوء الأوضاع المعيشية، ولكنه أنكر صلته بالمنشورات والحساب الناشر. كما تعرض للتعذيب في الفترة التي أعقبت القبض عليه، بالصعق بالكهرباء وتكبيل يديه خلف ظهره.
يواجه أبو مندور، المودع حاليًا بسجن بدر 1، اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وارتكاب إحدى جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام ومصالح المواطنين، واستخدام حساب على شبكات التواصل الاجتماعي بغرض ارتكاب جريمة إرهابية.