“تقرير استقصائي: إسلام عطيتو” .. وقائع قتل طالب خارج إطار القانون

تاريخ النشر : الأربعاء, 3 يونيو, 2015
Facebook
Twitter

للإطلاع على التقرير بنسخة PDF

To View in English

أعد التقرير:

محمد ناجي، الباحث ببرنامج الحرية الأكاديمية والحقوق الطلابية

 

أعلنت وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، يوم الأربعاء الموافق 20 مايو 2015م، مقتل الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة عين شمس إسلام صلاح الدين أبو الحمد عطيتو، 22 عامًا، والذي تتهمه الشرطة بالمشاركة في اغتيال العقيد وائل طاحون، الضابط بمصلحة الأمن العام.

إلا أن الأمر لم يكن ليمر بتلك البساطة التي أعلنت بها وزارة الداخلية الخبر، ففي مقابل رواية الوزارة لوقائع مقتل إسلام كانت هناك رواية أخرى تناطح الرواية الرسمية بل وتبدو أكثر منطقية؛ حيث بدأ شهود عيان في الظهور ليدلوا بمعلومات هامة تخص القضية، وظهرت معلومات رسمية من إدارة كلية الطالب تدحض رواية الوزارة.

تحاول المؤسسة، من خلال هذا التقرير، استجلاء الحقيقة وراء مقتل “عطيتو” متتبعة المعلومات الرسمية التي نُشرت حول القضية إضافة إلى اعتمادها على شهادات ذوي المجني عليه وزملاءه وأحد أساتذته ممن شهدوا بعضًا من الوقائع أو كانت لهم علاقة بها.

وينبغي الإشارة هنا إلى أن الأمر لم يكن بالسهولة التي يتصورها البعض؛ حيث كان من العسير الوصول إلى الشهود ودفعهم للكلام حول الأمر سواء كان ذلك بسبب تأثرهم العاطفي بسبب ارتباطهم بالمجني عليه أو لخوفهم من التنكيل بهم حال إظهار هويتهم في التقرير.

رواية الشرطة

وزارة الداخلية أبرزت في عنوان بيانها الذي أطلقته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” قرابة الواحدة والنصف من ظهر يوم الأربعاء أنها “قتلت المتهم الرئيسي في حادث اغتيال العقيد وائل طاحون”. وأشارت إلى أن إسلام عطيتو بادر بإطلاق النار على قوة من الشرطة أثناء مداهمتها لمكان اختباءه بأحد الدروب الصحراوية بالتجمع الخامس. وعلى إثر ذلك قامت القوة بمبادلته إطلاق الأعيرة النارية فأردته قتيلًا وضبطت السلاح الآلي الذي كان بحوزته[1].

ورغم الضجة التي أثيرت حول مقتل “عطيتو”، استمرت الداخلية في التأكيد على روايتها. حيث أكد اللواء أبو بكر عبد الكريم، رئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، في مداخلة مع برنامج “مانشيت” عبر قناة “أون تي في” أن المجني عليه “إرهابي .. مؤكدًا ضلوعه في عملية اغتيال العقيد وائل طاحون وفقًا لاعترافات متهمين كان قد ألقي القبض عليهم”. ونفى عبد الكريم تصفية “عطيتو” مصرًا على الرواية التي جاءت في بيان الوزارة سابقًا حول مقتله[2].

إذن فرواية وزارة الداخلية تؤكد، ببساطة، أن “عطيتو” يعتبر أحد أفراد اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والمتهمة باغتيال العقيد وائل طاحون. وأن قوة أمنية حاولت ضبط إسلام أثناء اختباءه بصحراء القاهرة الجديدة فبادرها بإطلاق النار ما دفع أفراد القوة إلى مبادلته إطلاق النار لترديه قتيلًا.

رواية مغايرة

على عكس رواية وزارة الداخلية، طرح زملاء إسلام في الكلية وذووه وأساتذته رواية أخرى لمقتله تدحض الرواية الرسمية. حيث جاء في بيان كلية الهندسة بجامعة عين شمس، والتي يدرس إسلام في فرقتها الرابعة بقسم الكهرباء، أن المجني عليه حضر امتحان مادة “إنسانيات” في صباح يوم الثلاثاء الموافق 19 مايو 2015م[3]، أي قبل يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية خبر مقتله.

وقال أحد زملاء “عطيتو” في اللجنة رقم 260أ وهي اللجنة التي أدى بها إسلام آخر امتحاناته، أن فردين أحدهما موظف بشئون الطلاب بالكلية أما الآخر فكانت المرة الأولى التي يراه الطلاب فيها، دخلا إلى اللجنة في الساعة (10:40) أي قبل انقضاء مدة الامتحان بعشرين دقيقة وطلبا من إسلام بعد أن تأكدا من هويته أن يمر على مكتب شئون الطلاب لاستكمال بعض الأوراق الناقصة في ملفه. إلا أن إسلام لم يتوجه للمكتب عقب انتهاء الامتحان وخرج من الكلية مباشرة.

أكدت إدارة الكلية في بيانها المشار إليه سابقًا أن مرور موظفي شئون الطلاب على اللجان خلال الامتحانات لاستكمال بعض البيانات أمر متعارف عليه. إلا أن عددًا من أعضاء الهيئة المعاونة بالكلية أصدروا بيانًا نفوا فيه أن يكون هذا الأمر طبيعيًا أو متعارف عليه مؤكدين أنه لم يحدث من قبل خلال عملهم بالكلية ومشاركتهم في أعمال المراقبة (شارك بعضهم في مراقبة الامتحانات لأكثر من 8 سنوات، وفقًا للبيان)[4].

خرج إسلام من الكلية في تمام الساعة (11:23) وفقًا لكاميرات المراقبة، كما جاء في بيان إدارة الكلية المشار إليه سابقًا. وقال الدكتور محـمد حسن سليمان، أستاذ المادة الأخيرة التي امتحنها “عطيتو”، إنه شاهد تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكلية أثناء حضوره تحقيقات النيابة التي أجريت داخل الكلية حيث طُلب منه تسليم ورقة إجابة إسلام للمحقق. وذكر سليمان أن الكاميرا أوضحت أن إسلام خرج من الكلية في هدوء واتجه يمينًا ثم ما لبث أن عاد إلى الجهة الأخرى يتبعه شخصان وقبل أن يخرجا من كادر الكاميرا أخذا في مطاردة إسلام ركضًا[5].

ونشرت مدونة، دشنها طلاب بكلية الهندسة، صورة مأخوذة من محادثة إلكترونية بين شخصين يدعي فيها أحدهما أنه رأي فردي الشرطة وهما يلقيان القبض على عطيتو في محيط الكلية (منطقة المكتبات تحديدًا) ويدخلانه سيارة من نوع “دايو” قبل أن ينطلقا به[6]. إلا أن المؤسسة لم يتثنى لها التحقق من صحة الشهادة رغم محاولات استمرت لأيام حيث لم تستطع الوصول لصاحب الشهادة الذي يرفض، خوفًا، الكشف عن هويته أو إجراء أي مقابلات.

وقال ياسين (اسم غير حقيقي حيث رفض الشاهد الإشارة إلى اسمه الحقيقي)، أحد ذوي إسلام عطيتو، إن إسلام كان مقيمًا بشكل طبيعي في منزل عائلته في منطقة عين شمس وأدى امتحانين من امتحانات نهاية العام إضافة إلى الامتحان الذي ألقي القبض عليه بعده. وأكد ياسين أن الشرطة لم تحاول القبض على إسلام من البيت خلال الفترة السابقة مشيراً إلى أنهم لم يعلموا بإصدار أي قرارات بضبط وإحضار “عطيتو”.

وقال ياسين إنه ووالدة إسلام ذهبا للبحث عنه بعد تغيبه عن المنزل لساعات عقب أداء الامتحان وهو ما لم يكن معتاداً؛ “منذ الساعة الثامنة تقريباً إلى الحادية عشرة والنصف ذهبنا للبحث عن إسلام، في البداية اتجهنا لقسم الوايلي لقربه من الجامعة فنفوا وجوده، ثم بعد ذلك قسم عين شمس الذي جاءتنا منه نفس الإجابة”.

“في العاشرة والنصف من صباح اليوم التالي ذهبت والدته إلى نيابة الوايلي وحررت محضرًا باختفائه منذ نهاية امتحانه وأنها تجهل أي معلومات عنه”، يضيف ياسين آسفًا “بعدها بساعتين قرأنا في الصحف خبر وفاة إسلام”.

الطب الشرعي .. وشهادات أخرى تشير إلى التعذيب.

أصدرت مصلحة الطب الشرعي تقريراً مبدئيًا بعد فحصها لجثة إسلام عطيتو وأكدت أن الوفاة نتجت عن إصابته بأكثر من 5 رصاصات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده. وسلمت المصلحة تقريرها إلى نيابة شرق القاهرة الكلية[7].

ولم يشر التقرير المبدئي إلى أي آثار تعذيب على جسد عطيتو، في الوقت الذي ادعى فيه ياسين، أحد ذوي إسلام، وجود هذه الآثار بوضوح على جسده.

“لقد حضرت غُسل إسلام من بدايته إلى نهايته. كان هناك احمرار شديد تحت إبطيه وفي فخذيه ما يوحي بآثار تعذيب في هذه المناطق، كما لاحظت أثرًا لضربه بآلة حادة على مقدمة جبهته” أخبرنا ياسين ثم أضاف “فوق كل ذلك كان ذراعه الأيسر مكسورًا، إضافة إلى كسور ظاهرة على جنبه الأيسر أيضًا”.

ربما يذكر تقرير الطب الشرعي النهائي أسباب هذه الآثار التي تحدث عنها ياسين.

أي حكاية نصدق؟

وفقًا لكل التفاصيل السابقة التي عملت المؤسسة على توثيقها وكذا الشهادات التي استمعت إليها وجمعتها تجعل رواية ذوي المجني عليه وزملاءه في الدراسة أكثر تماسكًا على النقيض من الرواية الرسمية، رواية وزارة الداخلية التي تثير شكوكًا كبيرة.

فـ”عطيتو”، إذن، حضر كافة امتحانات نهاية العام الدراسي بشكل طبيعي قبل يوم واحد من مقتله، بل وكان يقيم بشكل طبيعي في منزل عائلته وهو ما حاول الدكتور محـمد حسن سليمان تأكيده، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، إذ أشار إلى أنه راجع إجابات إسلام في مادته مؤكدًا أحقية الطالب في تقدير “جيد جدًا”، وأضاف ساخرًا “يبدو أن الكهف الذي كان إسلام مختبئًا به مكيف الهواء ويساعد على التركيز في الاستذكار[8]”.

ووفقًا للرواية الموثقة إذن، فإن أفرادًا من الشرطة ألقوا القبض على “عطيتو” بعد خروجه من الجامعة وظل بحوزتهم إلى أن أعلنت وزارة الداخلية وفاته في اليوم التالي.

ردود فعل طلابية واسعة.

بغض النظر عن صحة أيًا من الروايتين، فإن ردود فعل واسعة أعقبت خبر الإعلان عن مقتل طالب الهندسة.

من ناحيته، أعلن اتحاد طلاب كلية الهندسة استقالته “لن نستطيع إكمال مهامنا في حين أن طالباً زميلنا خرج من اللجنة إلى المشرحة .. ونعجز عن أن نأتي بما يشفي غليلنا الآن[9]”، وفقًا للبيان.

في معرض بيانه الذي جاء تحت عنوان “اليوم زميل لنا بالمشرحة”، طالب الاتحاد مجلس الكلية بفتح تحقيق فوري “لمحاسبة كل من تواطئ في تلك الواقعة..” كما جاء بالبيان.

كما أصدرت حركات طلابية[10] بالكلية بيانًا مشتركًا طالبوا فيه الإدارة بإظهار تفريغ كاميرا المراقبة المتواجدة عند البوابة رقم 3، إضافة إلى تفسير “تورط الأمن الإداري بالكلية في إهمال دوره الوظيفي ودخول شخص مجهول الهوية إلى حرم الكلية” وكذلك تفسير “مدى تورط الموظف المشار إليه سابقًا في العمل مع الجهات الأمنية[11]”.

وأتبعت الحركات المذكورة بيانها الأول بآخر طالبت فيه جموع طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس الداعمين لموقفهم للتوجه في اليوم التالي والتجمع أمام مبنى “كريديت” ثم التوجه للإدارة لعرض المطالب عليها، مؤكدين أن ذلك كله لن يحول دون استمرار امتحانات الطلاب[12].

إلا أن هذه الحركات أعلنت في اليوم التالي تعليق تحركاتهم التصعيدية على الأرض “معلنين استمرار المعركة الإعلامية والحقوقية .. وذلك حرصًا على سلامة الطلاب الشخصية” تبعاً للبيان الثالث[13] الذي جاء تحت عنوان “الدولة ترهب الطلاب”. وأتهم الطلاب إدارة الكلية بالتواطؤ مع الشرطة لـ”إرهاب” الطلاب “تشكيلات من الأمن المركزي حاصرت الحرم الجامعي وسط رضا من إدارة الكلية ..”، كما جاء البيان.

وفقًا لحصر نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير قبل يوم واحد من إلقاء القبض على إسلام عطيتو، فإن عدد الطلاب الذين قتلوا داخل حرم جامعاتهم أو في محيطها سواء على يد قوات الشرطة أو الأمن الإداري خلال عامين دراسيين بلغ 20 طالباً؛ 7 طلاب بجامعة القاهرة، ومثلهم بجامعة الأزهر فرع القاهرة، وطالب واحد بفرعها بأسيوط وثلاث طلاب بجامعة الإسكندرية وطالبين بجامعة عين شمس[14].

إن هذا العدد المفجع لحالات قتل طلاب داخل أحرم جامعاتهم خلال مشاركتهم في أنشطة طلابية، أو لمجرد مرورهم في محيط هذه الأنشطة فقط، كان يستدعي من الدولة إجراء تحقيقات جادة ونزيهة بخصوص تلك الحالات، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يخرج أي تحقيق بنتائج واضحة في أي منها. لذا تقدم المؤسسة تعقيباً ينبغي على السلطات المصرية الأخذ به في حال جديتها في إيقاف مثل تلك الوقائع المؤسفة.

تعقيب

“تحظر الحكومات، بموجب القانون، جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة، وتكفل اعتبار هذه العمليات جرائم بموجب قوانينها الجنائية، يعاقب عليها بعقوبات مناسبة تراعي خطورتها. ولا يجوز التذرع بالحالات الاستثنائية، بما في ذلك حالة الحرب أو التهديد بالحرب، أو عدم الاستقرار السياسي الداخلي أو أي حالة طوارئ عامة أخري، لتبرير عمليات الإعدام هذه. ولا يجوز تنفيذ عمليات الإعدام هذه أيًا كانت الظروف، حتى في الظروف التي تضم، على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، حالات النزاع المسلح الداخلي، وحالات استخدام القوة بصورة مفرطة أو مخالفة للقانون من جانب موظف عمومي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية، أو من جانب شخص يعمل بتحريض أو بموافقة صريحة أو ضمنية منه، وحالات الوفاة أثناء الاحتجاز. ويكون هذا الحظر أقوى في مفعوله من المراسيم التي تصدرها السلطة الحكومية.”

مبادئ المنع والتقصي الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 ديسمبر 1989م

إننا هنا أمام حالة جلية من حالات القتل/ الإعدام خارج نطاق القانون وربما التعذيب قبل القتل. وتدعو الأمم المتحدة في مثل هذه الحالات إلى “إجراء تحقيق شامل عاجل ونزيه… بما في ذلك الحالات التي توحي فيها شكاوى الأقارب أو تقارير أخرى جديرة بالثقة، بحدوث وفاة غير طبيعية في ظل الظروف المشار إليها أعلاه. وتحتفظ الحكومات بمكاتب وإجراءات للتحقيق بغية تحري هذه الأمور. والغرض من التحقيق هو تحديد سبب الوفاة وطريقة ووقت حدوثها والشخص المسئول عنها، وأي نمط أو ممارسة قد يكون السبب في وقوعها. ويتضمن التحقيق القيام، على النحو المناسب، بتشريح الجثة وجمع وتحليل كل الأدلة المادية والمستندية وأقوال الشهود …”، وفقًا للمبادئ المذكورة أعلاه.

إن مؤسسة حرية الفكر والتعبير تخشى من تكرار مثل تلك الواقعة المؤسفة حيث بدأت حالات الاختطاف والاختفاء القسري سواء لطلاب أو لغيرهم من الناشطين السياسيين في التزايد مؤخرًا.

وترى المؤسسة أن السبيل الوحيد لتجنب تكرارها هو البدء في إجراء تحقيقات عادلة ونزيهة وشفافة لاستجلاء سبب وفاة “عطيتو” ومحاسبة من يثبت تورطهم في المشاركة في قتله. على السلطات المصرية أن تأخذ مثل هذه التحقيقات على محمل الجد وأن توفر الظروف الملائمة الكاملة للمحققين للمضي قدمًا في عملهم.

وكذا يجدر بالسلطات المختصة توفير الحماية الكاملة للشهود وذوي المجني عليه للإدلاء بشهاداتهم دون تهديد أو تخويف أو تأثير على فحوى شهادتهم من قبل أي من الأطراف المتورطة في الواقعة. إن توفير مثل تلك الحماية للشهود يعتبر أحد أهم الأركان الضامنة لسير التحقيقات بشكل نزيه وعادل.

ومن ناحية أخرى، يجب على إدارة كلية الهندسة أن تفتح تحقيقاً داخلياً للتأكد من صحة المعلومات المثارة حول تورط الأمن الإداري وموظف بشئون الطلاب في العمل مع جهات أمنية. والتأكيد على محاسبة الأطراف التي يثبت تورطها الفعلي في ذلك لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر.

———————————————————–

الهوامش

[1] موقع “فيسبوك”، الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، بيان الوزارة حول مقتل إسلام عطيتو، 20 مايو 2015، http://on.fb.me/1JbKqK9

[2] موقع مصر العربية، فيديو .. الداخلية: إسلام عطيتو إرهابي ولم نقتله، 24 مايو 2015، http://bit.ly/1K48Nsv

[3] موقع جامعة عين شمس، بيان هام صادر عن إدارة كلية الهندسة جامعة عين شمس فيما يتعلق بحيثيات وفاة طالب، 21 مايو 2015، http://bit.ly/1LWOOKF

[4] بيان بعض أعضاء الهيئة المعاونة بكلية الهندسة جامعة عين شمس بخصوص مقتل “إسلام عطيتو”، http://bit.ly/1FlGkYG

[5] مداخلة الدكتور محمد حسن سليمان، عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة جامعة عين شمس مع برنامج “بتوقيت مصر” عبر فضائية “العربي الجديد”، 25 مايو 2015، http://bit.ly/1I1jqws (الدقيقة 9:00)

[6] مدونة توثيق استشهاد إسلام، http://bit.ly/1ETEhKO ، الصورة الالكترونية للشهادة، http://bit.ly/1Q4GDCu

[7] موقع جريدة الوطن، “الطب الشرعي”: 5 رصاصات اخترقت جسد عطيتو، 26 مايو 2015، http://bit.ly/1Fpne3V

[8] موقع “فيسبوك”، حساب الدكتور محمد حسن سليمان، http://on.fb.me/1KK3kIA

[9] موقع “فيسبوك”، الصفحة الرسمية لاتحاد طلاب هندسة عين شمس، بيان حول مقتل “عطيتو”،20 مايو 2015، http://on.fb.me/1MikRFL

[10] وقع على البيان حركات “الميدان التابعة لطلاب حزب الدستور، طلاب مصر القوية، طلاب 6 أبريل، طلاب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، طلاب الاشتراكيين الثوريين، طلاب ضد الانقلاب”.

[11] موقع “فيس بوك”، صفحة حركة طلاب مصر القوية بجامعة عين شمس، بيان من الحركة الطلابية بهندسة عين شمس، 22 مايو 2015، http://on.fb.me/1JoeIru

[12] موقع “فيسبوك”، صفحة طلاب مصر القوية بجامعة عين شمس، البيان الثاني للحركة الطلابية بهندسة عين شمس، 22 مايو 2015، http://on.fb.me/1M2Hqxt

[13] بيان الحركات الطلابية المشترك الثالث بخصوص مقتل “عطيتو”، http://bit.ly/1dKlkFl

[14] موقع مؤسسة حرية الفكر والتعبير، “أولهم عبد الغني وآخرهم أنس المهدي .. حرية الفكر تنشر حصرًا بحالات وفاة الطلاب خلال عامين دراسيين”، 18 مايو 2015، http://bit.ly/1EV3MLM

 

للإطلاع على التقرير بنسخة PDF

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.