بيان صحفي بشأن منع حلقة برنامج آخر كلام للإعلامي يسري فودة

تاريخ النشر : السبت, 22 أكتوبر, 2011
Facebook
Twitter

تعلن كلاً من مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومركز دعم لتقنية المعلومات تضامنهم الكامل مع الإعلامي يسري فودة، وطاقم برنامجه \”آخر كلام\”. عن إحتجاجهما البالغ على إستمرار قمع السلطات المصرية لحرية الإعلام، وممارستها للضغوط على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية. والتي كان آخرها منع حلقة برنامج \”آخر كلام\” الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، على قناة أون تي في، والتي كانت مقررة يوم الخميس 20 أكتوبر. والتي كان من المقرر أن تستضيف الروائي علاء الأسواني. ما دفع الإعلامي يسري فودة لتعليق برنامجه إلى أجل غير مسمى.

 

إن إستمرار السلطات المصرية في قمع حرية التعبير، وحريات الوسائل الإعلامية هو تعدي غير مقبول على الحقوق الأساسية للمصريين، إعلاميين ومواطنين. وعلى السلطات المصرية التوقف فوراً عن ممارستها المشينة تجاه وسائل الإعلام، ورفع يدها عن كل وسائل الإعلام وتوفير مجال عام يحرر وسئل الإعلام من القيود والضغوط التي يتعرض لها الإعلاميين بوتيرة متزايدة خلال الأسابيع القليلة الماضية ما يثير الشكوك بشأن جدية السلطات المصرية في تحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بالحريات الأساسية للمصريين، وعلى رأسها حرية التعبير والتي من أجلها قامت ثورة يناير.

 

إن إستمرار القمع لوسائل الإعلام هو دلالة على ضعف موقف السلطات المصرية التي لا تتحمل وجود وسائل إعلامية تعبر بحرية، وإمتداد لسياسات نظام مبارك إن لم تكن أكثر سوءً.

 

وفي النهاية يطالب كلا مركز دعم لتقنية المعلومات ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، السلطات المصرية بالكف عن إنتهاك الحريات الأساسية للمصريين وعلى رأسها حرية التعبير، والتوقف عن قمع الإعلاميين.

 

مركز دعم لتقنية المعلومات

 

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

 

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.