شكوى إلى نقابة الاطباء ، ووزير الصحة حول إنتهاكات لأجساد ضحايا الاحتجاز – بالمخالفة لمهنة الطب

تاريخ النشر : الإثنين, 21 مارس, 2011
Facebook
Twitter

الأستاذ الدكتور وزير الصحة

 

تحية طيبة

 

نتقدم اليكم – نحن الموقعون أدناه – بطلب التحقيق العاجل في انتهاك ضباط من الجيش المصري وأطباء ضباط بالجيش لحرمة النفس والجسد لعشرات ممن جري احتجازهم يوم التاسع من مارس 2011 بعد فض اعتصام ميدان التحرير

 

حيث وصلتنا أكثر من شهادة علي قيام طبيب – يرتدى بالطو أبيض فوق بزته العسكرية- بتوقيع الكشف الطبي الإجباري علي عذرية الفتيات اللاتى جري احتجازهن في السجن الحربي، وأن ضابطا بالجيش حضر الفحص اضافة لسجانة.

 

كما تم تفتيش النساء عرايا كما ولدتهن أمهاتهن بعد أن خلعن ملابسهن في وقت واحد ومكان وواحد. ورغم إن من قام بالتفتيش سجانة، إلا أن باب عنبر الحجز كان مفتوحا.

 

ووصلت شكاوى أخري بقيام طبيب السجن بحقن المحتجزين عن طريق الوريد بمادة قيل أنها مسكنة للألم – بعد تعرضهم للتعذيب- وقد اشتكى من حقن بتلك المادة بتعرضه للآلام بالبطن وقئ بعد الحقن.

 

وإذا كان التعذيب بذاته يعد من أسوأ أشكال الانتهاك لحقوق الإنسان وحرمة جسده فإن الوقائع المذكورة تعد انتهاكا فجا للمواثيق الوطنية والدولية المنظمة لمهنة الطب وإخلالا بواجبات الطبيب وأخلاقيات مهنة الطب.

 

وإننا إذا ندين بشدة تلك الممارسات الممجوجة نطالب سيادتكم بالتدخل لدى المجلس العسكري لوقف تلك الانتهاكات فورا والاعتذار العلني لهؤلاء الضحايا ومقاضاه كل من يثبت تورطه من أطباء وضباط.

 

ونرجو إخبارنا بما تتخذونه من إجراءات علي أي من التليفونات الملحقة بأسفل الرسالة

 

الموقعون:

 

مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي – نظرة للدراسات النسوية – الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

 

مؤسسة حرية الفكر والتعبير – مركز هشام مبارك للقانون – المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

 

المؤسسة المصرية لتنمية الأسرة – مؤسسة المرأة والذاكرة – رابطة المرأة العربية – مؤسسة دراسات المرأة الجديدة

 

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية – مؤسسة قضايا المرأة المصرية – مركز القاهرة للتنمية – مركز القاهرة لحقوق الإنسان

 

جمعية أمي للحقوق والتنمية – مؤسسة هي للمرأة – الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية

 

 

 

 

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.