نشأت جامعة المنيا، في أحضان جامعة أسيوط، حيث تأسست مجموعة من الكليات، بمحافظة المنيا، كفرع لجامعة أسيوط، إلى أن صدر القرار الجمهوري، رقم 93 لسنة 1976، الخاص باستقلال جامعة المنيا، عن جامعة أسيوط، والتي كانت تضم وقتها، خمس كليات، الزراعة، الهندسة والتكنولوجيا، الآداب، التربية والعلوم[1].
وتضم الجامعة حاليا، 16 كلية، إلى جانب المعهد العالي للتمريض، ثلاث كليات منها خارج الحرم الجامعي، وهي : الآداب، طب الأسنان، الهندسة.
أما ال13 كلية، داخل الحرم الجامعي، فتشمل كليات : التربية الرياضية، بنين وبنات، الزراعة، العلوم، دار العلوم، الطب، الفنون الجميلة، السياحة، التربية، التربية النوعية، الحاسبات والمعلومات، الألسن، الصيدلة، والمعهد العالي للتمريض . هذا إلى جانب 28 وحدة ذات طابع خاص، منها ما هو بحثي، وما هو خدمي، وما هو إنتاجي، ويرأس الجامعة، الدكتور ماهر جابر محمد[2] .
وقد بلغ إجمالي، عدد الطلاب المقيدون بالجامعة في العام الدراسي 2008/2009 ، 48521 طالب وطالبة، من بينهم ، 23184، طالب، و25337 طالبة، إضافة إلى 176 طالب وطالبة، مقيدون بالتعليم المفتوح بالجامعة[3].
أما أعضاء هيئة التدريس، فقد بلغ عددهم في ذات العام الدراسي، 2008/2009، نحو 1707 ، من بينهم، 622 أستاذ، و396 أستاذ مساعد، و689 مدرس، كما بلغ عدد الفئة المعاونة لهم ، من معيدين ومدرسين مساعدين، نحو 1020، من بينهم 587 مدرس مساعد، 433 معيد[4].
وقد بلغ خريجي الجامعة في ذات العام الدراسي، 2008/2009، نحو 9196 طالب وطالبة، من بينهم، 4145 طالب، و5051 طالبة[5].
[1]– عبد المنعم الجميعى، مائة عام على إنشاء أول جامعة في مصر، تاريخ الجامعات المصرية، 1908-2008، دراسة في الوثائق، سنة 2006، ص 65 .
[2]– http://www.minia.edu.eg/home.aspx
[3] – النشرة السنوية، للجامعات الحكومية في مصر، طلاب مقيدون – أعضاء هيئة التدريس، 2008/2009، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أغسطس 2010 ، ص 54 -55 .
[4]– نفس المصدر، ص 113 .
[5]– النشرة السنوية، لخريجي الجامعات والمعاهد العاليا، (الحكومية – الخاصة)، عام 2009، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سبتمبر 2010، ص 109.
تعريف عن السلسة
تهدف سلسة \”اعرف جامعتك\”، إلى تعريف طلاب الجامعات المصرية بجامعاتهم، حيث يتناول كل عدد من تلك السلسلة، بعض المعلومات التاريخية، والإحصائية الخاصة بإحدى الجامعات، إضافة إلى أبرز الشخصيات التى تخرجت من تلك الجامعة .
