انتهت نيابة مصر القديمة منذ قليل من الاستماع لأقوال \”محمد عطا\” أخو المتوفي \”عصام عطا\” والذي أكد في شهادته أن عصام أخبره من خلال محادثة هاتفية تمت بينهم يوم الأربعاء الماضي، بأن الضابط الذي قام بتعذيبه يدعى \”نور\” حيث قام بإدخال خراطيم في فمه وفتحة شرجه به مياه مخلوطة بمسحوق غسيل، وأضاف \”محمد\” أن شقيقه المتوفي اتصل بهم يوم الثلاثاء ليلا وذلك بعد زيارة والدته وخطيبته ، وأخبرهم أن أحد السجناء كان على خلاف معه، ذهب لأحد الضباط وأخبره أن والدة عصام أحضرت له مخدرات وهو ما لم يكن صحيحا على الإطلاق، وعلى أثر هذه المعلومة تم اقتياد عصام إلى أحد الغرف أثناء زيارة والدته وأخذ في تعذيبه بإدخال خرايطم مياه في فمه وفتحة شرجه، وبعد هذه المكالمة بيوم واحد ، تلقى أيضا أهل عصام مكالمة أخرى منه يخبرهم فيها بأنه يتعرض للتعذيب وبأنه يريد منهم أن يذهبوا لتقديم شكوى للنيابة، وفي يوم الخميس جاءت لهم مكالمة من أحد زملائه في السجن يخبرهم فيها أن عصام تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة إعياء شديد.
وقد واجه وكيل النيابة \”محمد\” بأقوال المساجين زملاء عصام وهم :
1- أحمد سيد أحمد عبد الرحمن.
2- أحمد سيد أحمد صديق.
3- محمد علي السيد أحمد.
4- سيد أحمد عثمان محمد.
5- سيد محمد إبراهيم رزق
حيث أفادوا أن المتوفي دخل عليهم الزنزانة وهو في حالة إعياء شديد وأكدوا أنه تناول أقراص ومواد مخدرة أدت إلى حدوث ذلك.
وفي نفس الوقت أكد وكيل النيابة أن كلام زملاء عصام في السجن وطبيب السجن وبعض الضباط أنه كان بعيدا كل البعد عن أي شغب وأنه لم يتناول مخدرات وأنه حتى لم يكن يدخن السجائر.
وقد طلب وكيل النيابة من المحاميين \”محمود فتح الباب، وسيد فتحي\” التعهد بإحضار والدة المتوفي \”إنعام حسن\” وخطيبته \”آيه\” للاستماع إلى أقوالهما، ولكن بعد تماثل والدته للشفاء حيث أنها تعاني من انهيار عصبي.
