لليوم الخامس عشر علي التوالي، استمر طلاب الجامعة الألمانية في اعتصامهم المفتوح، أمام بوابة الجامعة، وذلك للمطالبة، بعودة زملائهم المفصولين وكذلك المعيد المفصول من عمله، وإقالة الدكتور إبراهيم الدميري من منصبه الإداري، وإقرار اللائحة الطلابية التي أعدها اتحاد الطلاب، وسط حالة تضامن واسعة من حركات طلابية وشخصيات عامة.
وبالتوازي مع الاعتصام، ترددت في الجامعة دعوات إلي إضراب عام عن الدراسة، وهو ما استجاب له عدد كبير من الطلاب حيث نظموا مسيرة حاشدة طافت أنحاء الجامعة تضامنا مع زملائهم المفصولين، كما نظموا سلاسل الثورة التي غطت الحرم الجامعي تأكيدا علي باقي المطالب، بحسب محمد داود، أحد الطلاب المعتصمين.
ومن ناحية أخري، تعقد إدارة الجامعة غدا الخميس، مجلس تأديب استئنافي أعلى برئاسة الدكتورة ليلي مهران نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، وعضوية، الدكتور سليم عبد النظير عميد كلية الهندسة، واثنين من أعضاء هيئة التدريس، والمستشار القانوني للجامعة، وذلك لمناقشة التظلم الذي تقدم به الطالبان عمرو عبد الوهاب وحسن عثمان زيكو المفصولين نهائيا من الجامعة، علي أثر مشاركتهم في مظاهرة بالجامعة للمطالبة بالقصاص لزميلهم كريم خزام شهيد أحداث بورسعيد.
وذكر داود أن هناك حالة واسعة من التضامن مع الطلاب المعتصمين، حيث زارهم بالأمس الدكتور، عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وطلاب 6أابريل، كما زارهم اليوم، الشاعر عبد الرحمن يوسف، وطلاب مدارس الشروق، وذلك لإعلان تضامنهم مع الطلاب المعتصمين.