طالبت لجنة الحريات الأكاديمية بمنظمة دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية (ميسا) من رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور حازم الببلاوي، أمس الثلاثاء، وقف أشكال انتهاكات الحرية الأكاديمية كافة في الجامعات المصرية.
وعبرت اللجنة في خطابها المفتوح للدكتور «الببلاوي»، عن “قلقها العميق” إزاء سلسلة القرارات الحكومية التي تحد من حرية التعبير وحرية التجمع السلمي في الحرم الجامعي في شتى أنحاء مصر. وقد صدرت هذه القرارات أثناء موجة من التظاهرات الطلابية، والتي تعاملت معها قوات الشرطة بالكثير من العنف.
وقد أبرزت اللجنة ثلاثة حوادث في أشد الاحتياج إلى استدراكها وهي:
1. الأحكام المجحفة بحبس اثنى عشر متظاهرًا من طلاب جامعة الأزهر لمدة ١٧ عامًا؛
2. مقتل المتظاهر محمد رضا في جامعة القاهرة؛
3. اعتقال ثلاثة وعشرين طالبًا من جامعة الزقازيق بتهم مُلفقة.
الجدير بالذكر أن منظمة دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية تم تأسيسها عام1966 ، بغرض الارتقاء بالتدريس والبحث العلمي في شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبحكم كونها المنظمة الرائدة في هذا المجال، تقوم (ميسا) بنشر الدورية الدولية لدراسات الشرق الأوسط، كما أن المنظمة تضم ما يناهز الثلاثة آلاف عضو من جميع أنحاء العالم. وتهدف المنظمة إلى الدفاع عن الحرية الأكاديمية وعن حرية التعبير؛ سواء في المنطقة ذاتها، أو فيما يتعلق بالدراسات الأكاديمية المتعلقة بالمنطقة في أمريكا الشمالية، أو في أماكن أخرى من العالم.