“عطفًا على توصيات لجنة تقصي الحقائق بمؤسسة حرية الفكر والتعبير التي تم تشكيلها في شهر أغسطس، و حققت في الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الإدارية والانتهاكات الجنسية بالمؤسسة، والتي بناء على تشكيلها تم التحقيق معي في بعض وقائع التعنيف اللفظي التي قمت بها ضد زميلتي السابقة أمنية فراج، وقد انتهت لجنة تقصي الحقائق إلى ثبوت وقائع التعنيف اللفظي في حقي؛ وبناء على ذلك أتقدم بخالص اعتذاري لزميلتي السابقة أمنية فراج عن أي تعنيف لفظي قمت به تجاهها، وعن أي أضرار نفسية أو مهنية تسببت بها للزميلة أمنية في الوقائع محل التحقيق، وأقر بمسؤوليتي عن هذه الوقائع دون مواربة، كما أتمنى أن تسنح لي الفرصة مستقبلا لجبر أي ضرر سببته لزميلتي. وأؤكد اعتزازي بالعمل معها خلال فترة عملي بالمؤسسة. وأتمنى أن تقبل أمنية هذا الاعتذار.”