مؤسسة حرية الفكر والتعبير تدين الهجمة الأمنية على المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين وتطالب بإطلاق سراحهم فورًا 

تاريخ النشر : الخميس, 4 أبريل, 2024
Facebook
Twitter

٤ إبريل ٢٠٢٤

تدين مؤسسة حرية الفكر والتعبير الحملة التي شنتها الأجهزة الأمنية، فجر الخميس 4 إبريل، وأسفرت عن القبض على نشطاء سياسيين ومتضامنين، بعد مشاركتهم في وقفة أمام نقابة الصحفيين، مساء أمس، تعبيرًا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية. ويشير رصد أولي حتى وقت نشر هذا البيان إلى القبض على 6 أفراد على الأقل.

 

وشارك ناشطون وصحفيون، الأربعاء، في وقفة وإفطار رمضاني رمزي بالماء والملح والخبز أمام نقابة الصحفيين المصريين، كتعبير رمزي عن مشاركتهم المعاناة مع ضحايا الحرب، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وتنديدًا  بسياسة تجويع القطاع. وكان بعض المشاركين قد تلقوا تهديدات لإلغاء الوقفة التي كان من المفترض تنظيمها الثلاثاء 2 إبريل، بسبب ما عدته السلطات المصرية تعارضًا مع مراسم حلف اليمين الرئاسي التي جرت في نفس اليوم. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الوقفة نُظمت بشكل دوري منذ بداية شهر رمضان، إذ يتضامن المشاركون كل ثلاثاء مع القضية الفلسطينية من أمام نقابة الصحفيين. وقبل ذلك، نظمت نقابة الصحفيين تظاهرة للتضامن مع غزة، في أكتوبر الماضي، بعد استهداف مستشفى المعمداني. ومنذ ذلك الحين، استمرت الاحتجاجات والوقفات التضامنية بدعوة من تيارات سياسية متنوعة. وقد ألقت السلطات المصرية القبض على العشرات على خلفية تلك الاحتجاجات. 

 

وفي هذا السياق، تدين مؤسسة حرية الفكر والتعبير القبض على صحفيين وناشطين على خلفية وقفتهم أمام نقابة الصحفيين تضامنا مع القضية الفلسطينية. كما تدين تعامل السلطات المصرية مع الاحتجاجات التي تناصر القضية الفلسطينية، وتطالب المؤسسة السلطات المصرية بالتوقف عن انتهاك  الحق في التظاهر والتجمع السلمي والحق في حرية التعبير، مع ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط عن المتضامنين المقبوض عليهم.

تابعونا على :

آخر التحديثات

للإشتراك في نشرة مؤسسة حرية الفكر والتعبير الشهرية

برجاء ترك بريدك الالكتروني أدناه.