في ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤، ألقت قوة من الشرطة القبض على الصحفي أحمد محمد مصطفى بيومي، والشهير بـ”أحمد بيومي”، فجرًا من منزله بشارع فيصل في محافظة الجيزة.
تم إخفاء بيومي لمدة لا تقل عن ٤٧ يومًا دون معرفة مكان أو سبب احتجازه، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس على ذمة القضية رقم ٥٠٥٤ لسنة ٢٠٢٤ حصر نيابة أمن الدولة العليا، متهمًا بعدة اتهامات، من بينها: الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال فترة اختفائه، قامت الأسرة بإرسال تلغرافات للنائب العام لمعرفة مكان احتجاز بيومي دون أي جدوى. كما تقدم نقيب الصحفيين، خالد البلشي، ببلاغ للنائب العام لمعرفة مكان احتجاز بيومي والمطالبة بالإفراج عنه، دون جدوى أيضًا.
بيومي هو صحفي نشط في تغطية الأخبار المتعلقة بالفن والثقافة قبل القبض عليه، كما عمل في موقع “إرم” الإخباري، وسبق له العمل في موقع “الديار”.
للإطلاع على المنهجية، اضغط هنا.