في الأول من مايو 2024 أُلقي القبض على الصحفي رمضان جويدة شحاتة أثناء عودته إلى بيته في مركز أشمون في محافظة المنوفية، من قِبل قوة أمنية استوقفته وسأله أفرادها عن اسمه ثم قبض عليه. عقب القبض على جويدة ظل مختفيًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في 10 يونيو 2024، معروضًا أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، والتي قررت حبسه على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 1568 لسنة 2024 حصر نيابة أمن الدولة العليا متهَمًا بالانضمام إلى جماعة إرهابية.
بحسب المحامي بالمرصد المصري الصحفي رمضان جويدة، فإن اسمه ذُكر في تحقيق مع أحد الصحفيين الذين كانوا يعملون في موقع الحرية والعدالة عام 2012، وهي الفترة التي كان يعمل خلالها “جويدة” في نفس المؤسسة.
جويدة هو صحفي يعمل في موقع اليوم الإخباري منذ 2020 وعمل سابقًا كصحفي في بوابة الحرية والعدالة، في عام 2012 كان من المقرر أن يلتحق بلجنة القيد بنقابة الصحفيين، في اجتماع لجنة القيد المنعقد الاثنين الموافق 22 يوليو 2024، لكنه لم يتمكن من الحضور بسبب احتجازه، رغم تخطيه بنجاح كل الدورات الممهدة للقيد.
للإطلاع على المنهجية، اضغط هنا.