في 15 يناير 2025، ألقى أفراد من الشرطة بزي مدني القبض على الصحفي أحمد مصطفى أحمد سراج، المعروف بـ”أحمد سراج”، من مقر عمله في مدرسة مجمع الملك فهد بمدينة نصر، دون إعلامه بأسباب القبض عليه.
ظهر سراج في اليوم التالي، 16 يناير، معروضًا على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، متهماً في القضية رقم 7 لسنة 2025 حصر نيابة أمن الدولة العليا، بتهم تشمل الانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب جريمة تمويل الإرهاب، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام موقع إلكتروني للترويج لعمل إرهابي.
يأتي القبض على سراج على خلفية إجرائه حوارًا صحفيًا على موقع “ذات مصر” مع ندى مغيث، زوجة رسام الكاريكاتير المحبوس أشرف عمر. خلال الحوار، اتهمت مغيث القوة التي ألقت القبض على زوجها بالاستيلاء على مبلغ مالي من مدخراتهم دون إثباته بالكامل ضمن الأحراز في قضية عمر.
جدير بالذكر أن مغيث خضعت للتحقيق في نفس توقيت التحقيق مع سراج، حيث تم استدعاؤها من قبل شخصين في نفس يوم عرضهما على النيابة في16 يناير، إلا أن النيابة قررت إخلاء سبيلها.
سراج هو صحفي يعمل في موقع “ذات مصر”، الذي اشتهر خلال السنوات الماضية بإجراء حوارات صحفية مصورة مع معارضين وأفراد ينتقدون السياسات الحكومية في مختلف توجهاتها.
للإطلاع على المنهجية، اضغط هنا.